الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

نصرالله: لا رسائل سياسية لمشاركتنا في الجلسة الحكومية ولا أفرض قناعاتي على حليفي

المصدر: "النهار"
الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله (عن الشاشة).
الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله (عن الشاشة).
A+ A-
أكّد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله "الاعتقاد بدستورية اجتماع الحكومة لتأخذ القرار في القضايا المُلحّة"، وقال: "لا أفرض قناعتي على حليفي ولا يفرضه الآخر عليَّ، ولا يوجد أيّ رسالة سياسية لمشاركتنا في الجلسة الحكومية، ولو لم نشارك في الجلسة الأخيرة لاتُّهم (حزب الله) بعرقلة أدوية السرطان وغيرها من الملفات".

وأضاف نصرالله، في احتفال حزبيّ، أنّ "الحلّ العملي أن تجتمع الحكومة لتعالج جزءاً من أزمة الكهرباء، بتجديد العقد مع العراق وتحسّن ساعات الإنتاج"، وقال: "تمنّينا على رئيس الحكومة أن تقتصر الجلسة على الموضوع الأكثر إلحاحاً، أي ملف الكهرباء، وألّا نتجاوز هذا البحث توفيراً لمزيد من التوتّر في البلد".

كما لفت إلى أنّه "إذا انسحبنا من الجلسة الحكومية غداً بعد انتهاء معالجة بند الكهرباء فلسنا نتحدّى أحداً".

في الملف الرئاسي، قال نصرالله: "نتفهّم حرص المرجعيات الدينية لوضع حدّ للشغور الرئاسي، ونتفهّم أن تقوم بعضها بالضغط المعنوي والسياسي والإعلامي على الكتل النيابية والقوى السياسية للإسراع في الانتخاب، لكن يجب تجنُّب أيّ لغة أو خطاب يؤدّيان إلى التحريض الطائفيّ".

كما أكّد أنّه "لا نية لأيّ كتلة بتعمُّد تغييب الموقع المسيحي أو الماروني الأول، فالكلّ يريد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة وإعادة عمل مؤسسات الدولة إلى مسارها الطبيعي".

وأضاف: "لا أحد في المجلس لديه أغلبية الثلثين لضمان النصاب والتصويت من الدورة الأولى، ولا أحد لديه 65 صوتاً حتى الآن لمرشّحه المعلن أو الضمني، والكلّ من حقه الطبيعي البحث عن الشخصية المناسبة لمصلحة البلد، ومن حقّ الكتل القول إنّها لا تريد رئيساً قريباً من (حزب الله)".

وأكد أنّ "ليس هناك تخطيطاً لإيجاد فراغ في المواقع المارونية الأولى في الدولة، فإذا استمرّ الفراغ ستفرغ المواقع الإدارية الأولى أيضاً، وهي حالة غير مقصودة وغير مخطّط لها من أحد نتيجة حكومة تصريف الأعمال"، لافتاً إلى أنّه "لا أحد سعيداً بالفراغ وبالنزاعات القائمة بدستورية هذا العمل أو ذاك وبالتعطيل الموجود".

وتطرّق نصرالله إلى العرض الإيراني لتقديم الفيول، معلناً أنّ "العرض ما زال قائماً لـ6 أشهر وبالكمية التي طلبتها وزارة الطاقة، فيما يحول الأميركيّون دون تنفيذه".

وتوجّه إلى "حلفاء أميركا" بالقول: "استفيدوا من صداقتكم مع أميركا لتقديم استثناء للحكومة اللبنانية لتوفير الفيول الإيراني".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم