اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بكتيريا "مخيفة" على شاشة الهاتف من "البراز"... وحذار من تجاهلها!
20-03-2023 | 10:19
المصدر: "النهار"
حذّر خبراء من وجود بكتيريا على أسطح شاشات الهواتف المحمولة تأتي من براز الإنسان والصراصير، بحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن تقرير بحث نشرته شركة "SellCell" بعنوان: "بحث يكشف بكتيريا سرّية ضارة تعيش على شاشات هواتفنا الذكية".
وأظهرت الدراسة أنه تمّ العثور على بكتيريا "E.coli" من القولون، و"Fecal streptococci" من البراز.
كما تمّ العثور على جرثومة التسمّم الغذائي "Bacillus cereus" والمكورات العنقوديّة الذهبية المسبّبة للالتهاب الرئوي، في مسحٍ لعشر هواتف.
ولم يتبيّن وجود آثار من السالمونيلا في المسحات، ولكن نصفها تبيّن أنه يحتوي على بكتيريا P. aeruginosa، التي توجد عادة في براز الصراصير.
بكتيريا من البراز
في السياق، أعلنت مديرة العمليات في شركة "SellCell"سارة ماكونومي، التي أعدّت الدراسة، أنها وفريق البحث، كانوا يريدون معرفة مدى انتشار الباكتيريا الضارة على شاشات الهاتف المحمولة، مع الكشف عن أنواعها.
ولفتت إلى أن "النتائج كانت مروعة حقّاً، حيث نشأت العديد من أشكال البكتيريا من البراز البشري، ممّا يسلّط الضوء على حاجة الفرد إلى تنظيف هاتفه المحمول وتعقيمه بشكل كامل في كثيرٍ من الأحيان".
وأشارت إلى أنّ الأمر الأكثر إثارة للقلق هو وجود بكتيريا P. aeruginosa، التي تأتي مباشرة من الصراصير ومخلفاتها".
خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والتسمم
واختبرت الدراسة شاشات هواتف خاصّة مملوكة لستّ إناث وأربعة ذكور تتراوح أعمارهم بين 22 و62 عاماً. وتمّ العثور على ما مجموعه 20 مستعمرة من المكورات العقدية البرازية والمكورات المعوية والتي تتشكل في المعدة والأمعاء لكل من البشر والحيوانات على الشاشات المختبرة.
كما تمّ العثور على 20 مستعمرة أخرى من بكتيريا S. aureus في العيّنات، ممّا يمثّل خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والتهابات الجلد وحتى التسمم الغذائي.
البكتيريا تُنقل في 5 دقائق في دورات المياه
ووجّهت الدراسة الّلوم على الأشخاص الذين يُدخلون الهواتف إلى دورات المياه، حيث رجّح الباحثون أنه يمكن في غضون خمس دقائق فقط أن تنتقل البكتيريا إلى الهواء عند تنظيف المرحاض، مما يزيد من فرصة سقوطها والتصاقها بسطح الهاتف.
وذكرت شركة SellCell أنه "بعد ذلك يحمل المستخدم البكتيريا على هاتفه خارج دورة المياه إلى بقية المنزل"، حيث يمكن أن تزيد فرص انتشار الأمراض.
