الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

اختتام مؤتمر بيروت السنوي التاسع لسرطان الثدي عبر Online Webex: لعدم إهمال العلاج والانتباه من كورونا

المصدر: "النهار"
خلال فاعليات اختتام أعمال مؤتمر بيروت السنوي التاسع لسرطان الثدي.
خلال فاعليات اختتام أعمال مؤتمر بيروت السنوي التاسع لسرطان الثدي.
A+ A-
نظّم قسم امراض الدم والسرطان ومركز علاج سرطان الثدي في معهد نايف باسيل للسرطان في الجامعة الأميركية في بيروت، بالتعاون مع الجمعية اللبنانية لأطباء التورم الخبيث ورابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان، بمشاركة الاطباء والباحثين الدوليين الكبار من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا والدول العربية ولبنان، وبمشاركة خاصة مع مركز "ميموريال سلون كترينغ للسرطان" في نيويورك ومركز الحسين للسرطان في عمان، مؤتمر بيروت السنوي التاسع لسرطان الثدي BBCC9-.

وعرض المشاركون، بحسب بيان، "أهم التطورات الحديثة وتلك الواعدة عن التشخيص الدقيق والجراحة المخفضة للثدي وللعقد اللمفاوية تحت الابط والتقنيات الحديثة للعلاج الشعاعي، والعلاجات الكيميائية والمهدفة والمناعية والهرمونية، والأبحاث الجديدة على أدوية ضد بروتينات ومتغيرات طفرات الخلايا السرطانية وتكاثرها اعتمادا على فحوص مشخصنة لكل مريض حسب نوع حالته المرضية الدقيقة، وكذلك إمكان الحمل بعد الشفاء من سرطان الثدي في الحالات المبكرة إذ ان الدراسات الجديدة تثبت انه بعد 3 سنوات من العلاج قد يسمح الطبيب للسيدة الراغبة في الحمل والانجاب بحسب حالتها".

وتمّت مناقشة ظروف جائحة كورونا و"عدم إهمال علاج السرطان، مع التزام كل إجراءات تخفيف احتمال انتقال الكورونا إلى المرضى والى الجسم الطبي، واعتماد تقنيات الطب تيليميديسين".

وعقدت حلقات متعدّدة الاختصاص، وجرت مناقشات حالات مرضية، وكذلك جلسات أبحاث جديدة للأطباء المتدربين في لبنان.

وتخللت المؤتمر "حلقات خاصة بالتمريض والصيدلة والمؤسسات الأهلية ناقشت وأكملت كل نواحي علاج مرضى سرطان الثدي وورشة عمل للجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي لمساندة المرضى والناجيات من السرطان".
 

ناجي الصغير
وفي الختام، كانت كلمة لرئيس المؤتمر رئيس قسم أمراض الدم والسرطان ومدير مركز علاج سرطان الثدي في معهد نايف باسيل لسرطان في المركز الطبي في الجامعة الأميركية البروفسور ناجي الصغير قال فيها: "بكل اكتفاء واعتزاز نختتم مؤتمر بيروت السنوي التاسع لسرطان الثدي bbcc_9ـ وإننا بفضل التطورات والعلاجات الحديثة أصبح في إمكاننا شفاء اكثر من 80 - 90 في المئة من حالات الكشف المبكر والعلاج لسنوات عدة في حالات الانتشار".

ولفت الى ان "الأبحاث الجديدة على أدوية ضد بروتينات ومتغيرات طفرات الخلايا السرطانية وتكاثرها اعتمادا على فحوص مشخصنة لكل مريض بحسب نوع حالته المرضية الدقيقة، ومعظم هذه التقنيات والأدوية أصبحت متوافرة في لبنان، ولكن تم التخوف والاسف بأن العديد من الأدوية الجديدة المساعدة للكيميائي او للهرموني قد يصبح من الصعب الحصول عليها بسبب تكلفتها العالية والاوضاع الاقتصادية المنهارة في لبنان مما سيؤدي الى تراجع بنسبة الشفاء من الامراض السرطانية، وهذه الأدوية مطلوب موافقة الهيئات الضامنة عليها سريعاً، حتى لا يتكبد المواطن تكاليفها من جيبه في هذه الظروف الصعبة في لبنان".


وأضاف: "أما عن فقدان الأدوية في الصيدليات، فيعاني الكثيرون من مرضى سرطان الثدي وخصوصا بالنسبة الى الأدوية المدعومة الزهيدة الثمن". وتمنى "تسهيل الحصول عليها لجميع المرضى ومنع انقطاعها الذي قد يتسبب بعودة السرطان"، مشيراً إلى "ارشادات هيئات وجمعيات أطباء السرطان في العالم الى أهمية اعطاء لقاح الكورونا إلى كل مرضى السرطان باستثناء حالات النقص المناعي الشديد وبعض حالات سرطان الدم وزرع نقي العظم حيث يجب استشارة الطبيب المعالج".

وأشاد بـ"أبحاث جديدة من لبنان أهمها، ولا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الضاغطة في لبنان، في الجامعة الأميركية في بيروت عن أنه في المرحلة الأولى من سرطان الثدي لا فائدة من البيت، مبرزة أهمية الـ Scan الصورة النووية، وبحث من جامعة القديس يوسف عن استخدام الإنترنت والوتيوب وتنبيه المرضى الى المراجع لكي لا تكون مضللة ويستحسن من الأطباء استعمال اليوتيوب لارشاد المواطنين".

وختم: "من باب الاجلال والاحترام والتقدير لجهود زملائنا الاطباء والممرضين والممرضات في الصفوف الامامية لجبه جائحة كورونا في أقسام الطوارئ، فاننا نخصص ريع هذا المؤتمر اليهم في اقسام الطوارئ في مستشفيي الجامعة الأميركية والقديس جاورجيوس الجامعي في بيروت (الروم) عربون شكر لهم، لأنه لولا تضحياتهم اليومية لما كنا قادرين على قد مؤتمراتنا والاهتمام بمرضانا".

طاهر
من جهته، نوّه مدير معهد نايف باسيل للسرطان في بيروت الدكتور علي طاهر بـ"أهمية المؤتمر والجهود التي يبذلها المركز الطبي في الجامعة الأميركية من أجل الاستمرار في تلبية وعلاج مرضى السرطان خلال جائحة كورونا".

الخطيب
بدوره، أشاد رئيس رابطة الاطباء العرب لمكافحة السرطان الدكتور سامي الخطيب بـ"الجهود الجبارة لتنظيم المؤتمر والحضور والمشاركة العربية وإن عبر التواصل الافتراضي من اجل تحسين أفضل السبل وتوفيرها لعلاج مرضى السرطان".

ضومط
ثم تحدثت نقيبة الممرضات والممرضين في لبنان الدكتورة ميرنا ضومط عن "أهمية دور الممرضات في علاج مرضى السرطان وخصوصا في مواجهة جائحة كورونا، ووجوب مساندتهم.

أبي صالح
كذلك، شدّد نقيب أطباء لبنان في طرابلس الدكتور سليم أبي صالح على "أهمية تضافر جهود الأطباء والعمل معا من أجل توفير علاج مرضى السرطان خلال جائحة كورونا".

أبو شرف
وأشاد نقيب أطباء لبنان في بيروت الدكتور شرف أبو شرف بـ"الجهود العلمية التي يبذلها منظمو مؤتمر سرطان الثدي من أجل الاستمرار في علاج مرضى السرطان ولا سيما في ظل جائحة كورونا".

حتي
وألقت رئيسة قسم الطوارئ في "مستشفى الجامعة الأميركية" الدكتورة أفلين حتي كلمة شكرت فيها الدكتور ناجي الصغير ومنظمي المؤتمر على "مساندتهم في تخصيص ريع هذا المؤتمر لأطباء أقسام الطوارئ وممرضيها في "مستشفى الجامعة الأميركية" و"مستشفى القديس جاورجيوس" الجامعي (الروم) في بيروت، وايضا تأكيد الاستمرار في التضحيات من أجل توفير أفضل علاج لمرضى الكورونا وحماية الجسم الطبي".

وفي الختام، قدّمت الفنانة عزيزة حفلاً موسيقياً بواسطة العالم الالكتروني الافتراضي تابعه المشاركون في المؤتمر من اميركا وأوروبا والدول العربية ولبنان.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم