اشترِك في نشرتنا الإخبارية
آمال واعدة لمرضى الباركنسون... نتائج أوّليّة لعلاج تجريبيّ
28-06-2023 | 12:49
المصدر: النهار
أعلنت شرطة باير الألمانية لصناعة العقاقير أن الاختبارات الأولية على البشر أظهرت أنّ العلاج التجريبي بالخلايا الجذعية لمرض الباركنسون أبقى الخلايا المزروعة في أدمغتهم حية واستطاع المرضى تحمّله جيداً.
وبحسب وكالة "رويترز"، أشارت شركة بلوروك ثيرابيوتكس أنّ النتائج الإيجابية على مدى عام للمرحلة الأولى من العلاج شجعتها على تطوير اختبار العلاج على البشر والانتقال به إلى المرحلة الثانية من أصل ثلاث.
يعاني أكثر من 8.5 ملايين شخص من مرض الشلل الرعاشيّ وفق التقديرات العالمية في العام 2019.
كذلك نشرت مجلة الجمعية الكيميائية الأميركية أنّ العلماء قد أعدّوا برنامج ذكاء اصطناعيّ CRANK-MS بمقدوره اكتشاف العلامات المبكرة الكامنة لمرض باركنسون قبل سنوات من بداية ظهور الأعراض على الجسم.
يمكن تشغيل البرنامج على جهاز كمبيوتر محمول، ويقوم برصد الهزّات والحركات البطيئة في الجسم وتحليل ما يقع في الشبكة العصبية ما يساعد في التنبؤ بالمرض.
ووفقا للبحث نشره موقع The Lancet Neurology عن مرض باركنسون في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإنّ عادة الزواج بين الأقارب التي تنتشر في دول المنطقة من العوامل التي تؤدّي إلى انتشار باركنسون بشكل أساسيّ.
وأشار البحث إلى أنّ بعض الدراسات التي أجريت في دول المنطقة لفتت إلى انتشار مرض باركنسون خلال الـ25 سنة الماضية.
وحسب الدراسة، فإنّ نسبة كبيرة من العاملين في القطاع الزراعيّ الذين يعيشون في المناطق الريفية في كثير من بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يتعرّضون للمخاطر المرتبطة بالحياة الريفية مثل المبيدات الحشرية.
كما ربطت الدراسة بين فرضية ارتباط انتشار مرض باركنسون بشكل كبير في أسيوط وقنا في مصر بالمواد السامة الصناعية التي تصرّف من المصانع إلى نهر النيل. إذ عثر على مستويات عالية من "المنغنيز" في الماء في هذه المناطق، وتمّ الإبلاغ عن وجود المبيدات العضوية الكلورية في عينات من حليب الأبقار في قنا.
