السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الصحافة تعيش عامين دمويّين: أرقام الضحايا ترتفع... وغزّة تُفاقم المشهديّة

المصدر: "النهار"
جاد ح. فياض
جاد ح. فياض
Bookmark
صورة تعبيرية.
صورة تعبيرية.
A+ A-
أعوام دموية تشهدها الصحافة، ترتفع خلالها نسب مقتل الصحافيين وتعرّضهم لاعتداءات جسدية ونفسية، بالإضافة إلى التهديدات، حول العالم، وقد وقعت حرب غزّة لتُفاقم سوء المشهدية أكثر وتزيد من أعداد ضحايا الإعلام، وهذا ما تؤكّده التقارير والأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة والمنظّمات المعنيّة بشؤون الصحافيين.وقد يكون عام 2023 الأكثر دموية بين الأعوام الماضية على صعيد الإعلام، إذ استُشهد في غزّة وحدها 73 صحافياً، وفق ما ينقل المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، و3 صحافيين في لبنان، مقارنةً بـ86 شهيداً صحافياً على مستوى العالم في عام 2022، ما يشير إلى أن الرقم النهائي للعام الحالي قد يكون الأعلى في السنوات الأخيرة.وفي تفاصيل أرقام عام 2023، فقد قضى 94 صحافياً حول العالم، 72 في المئة منهم في غزّة، في أحدث تقرير نشره "الاتحاد الدولي للصحافيين" في الثامن من كانون الأول الحالي، ومقرّه بروكسل، فيما كشف مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عن مقتل أكثر من 46 صحافياً، في الثاني من تشرين الثاني، أي قبل تفاقم عدد شهداء الصحافة في غزّة، لكن لا أعداد رسمية ونهائية لهذه السنة.الوتيرة التصاعدية في أعداد شهداء الصحافة ليست جديدة، وقد سُجّلت في عام 2022، حينما رُصد استشهاد 86 صحافياً، في ارتفاع كبير وملحوظ عن عام 2021، الذي سجّل مقتل 55 صحافياً، وقد يكون للحرب الأوكرانية دور في ذلك، إلى جانب الصراعات المشتعلة أساساً في مختلف أنحاء العالم، وكانت المكسيك أكثر الدول دمويةً، حيث قُتل 19 صحافياً مقارنةً بـ10 في أوكرانيا.أبرز الوجوه التي غابتلا شك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم