اشترِك في نشرتنا الإخبارية
مسلحون من طالبان يطلقون النار في الهواء لتفريق تظاهرة نسائية
13-08-2022 | 15:11
المصدر: "أ ف ب"
أطلق مسلّحون من "طالبان" النّار في الهواء السّبت في كابول لتفريق تظاهرة نظّمتها نساء يطالبن بالحقّ في العمل والتّعليم بعد نحو عام من سيطرة الحركة الإسلاميّة على السّلطة في أفغانستان.
وسارت نحو أربعين امرأة يهتفن "خبز عمل حرية" أمام وزارة التّعليم قبل أن تقوم مجموعة من مقاتلي "طالبان" بتفريقهنّ بإطلاق رشقات رصاص في الهواء بعد حوالي خمس دقائق من بدء التّظاهرة.
ورفعت المتظاهرات لافتة كُتب عليها "15 آب يوم أسود"، في إشارة إلى ذكرى وصول الحركة إلى السّلطة العام الماضي.
وردّدت المتظاهرات "العدل العدل، سئمنا الجهل"، قبل تفريقهنّ بعنف.
وقطع مسلّحون من حركة "طالبان" يرتدون بزّات عسكريّة مفترق طرق أمام المتظاهرات وبدأوا إطلاق النّار في الهواء لثوانٍ. وصوّب أحدهم بندقيّته على النّساء متظاهراً بإطلاق النّار عليهنّ.
وطارد عناصر الحركة بعض المتظاهرات اللّواتي لجأن إلى متاجر مجاورة، وقاموا بضربهنّ بأعقاب البنادق. كما صادروا الهواتف المحمولة من المتظاهرات.
وتعرض صحافيّون أيضاً للضّرب على أيدي "طالبان".
وقالت زوليا بارسي إحدى منظّمات الاحتجاج "لسوء الحظّ جاء (طالبان) الذين كانوا جزءاً من أجهزة المخابرات وأطلقوا النّار في الهواء".
وأضافت "قاموا بتفريق الفتيات ومزّقوا لافتاتنا وصادروا العديد من الهواتف المحمولة الخاصّة بالفتيات"
وأكّدت متظاهرة أخرى تُدعى منيزة مبارز أنها تعتزم مواصلة الاحتجاج للمطالبة بحقوق النساء.
وقالت "لن ندع طالبان تكمّ أصواتنا. سنحتج من منازلنا".
وسارت نحو أربعين امرأة يهتفن "خبز عمل حرية" أمام وزارة التّعليم قبل أن تقوم مجموعة من مقاتلي "طالبان" بتفريقهنّ بإطلاق رشقات رصاص في الهواء بعد حوالي خمس دقائق من بدء التّظاهرة.
ورفعت المتظاهرات لافتة كُتب عليها "15 آب يوم أسود"، في إشارة إلى ذكرى وصول الحركة إلى السّلطة العام الماضي.
وردّدت المتظاهرات "العدل العدل، سئمنا الجهل"، قبل تفريقهنّ بعنف.
وقطع مسلّحون من حركة "طالبان" يرتدون بزّات عسكريّة مفترق طرق أمام المتظاهرات وبدأوا إطلاق النّار في الهواء لثوانٍ. وصوّب أحدهم بندقيّته على النّساء متظاهراً بإطلاق النّار عليهنّ.
وطارد عناصر الحركة بعض المتظاهرات اللّواتي لجأن إلى متاجر مجاورة، وقاموا بضربهنّ بأعقاب البنادق. كما صادروا الهواتف المحمولة من المتظاهرات.
وتعرض صحافيّون أيضاً للضّرب على أيدي "طالبان".
وقالت زوليا بارسي إحدى منظّمات الاحتجاج "لسوء الحظّ جاء (طالبان) الذين كانوا جزءاً من أجهزة المخابرات وأطلقوا النّار في الهواء".
وأضافت "قاموا بتفريق الفتيات ومزّقوا لافتاتنا وصادروا العديد من الهواتف المحمولة الخاصّة بالفتيات"
وأكّدت متظاهرة أخرى تُدعى منيزة مبارز أنها تعتزم مواصلة الاحتجاج للمطالبة بحقوق النساء.
وقالت "لن ندع طالبان تكمّ أصواتنا. سنحتج من منازلنا".
