قصّة بيكسي وغرّة صغيرة وأيلاينر: إيما واتسون ملهمة عطر "برادا" الجديد

تمّ تعيين الممثلة البريطانية سفيرة للعطر الأنثوي الجديد للعلامة التجارية الإيطالية Prada Paradoxe. وهي التي تدير فيلم الحملة.

أضافت إيما واتسون شيئاً جديداً إلى سيرتها الذاتية: دور المخرجة. الممثلة البريطانية، التي تمّ اختيارها، ملهمة للعطر الجديد من ماركة Prada، تتّخذ خطواتها الأولى في الإخراج من خلال هذا التعاون. في الـ32 من عمرها، توقّع الفيديو الترويجيّ لهذا العطر المسمّى Prada Paradoxe، الذي سيتمّ الكشف عنه قريباً جدّاً، في وقت عرض الفيلم القصيرنفسه.

الممثّلة البريطانيّة Emma Watson

أثناء انتظار اكتشافه، تمّ الكشف عن أول لقطة غير منشورة للحملة، حيث ظهرت نجمة هاري بوتر بقصّة Pixie وغرّة صغيرة، وعينين مؤطّرتين بخطوط الأيلاينر الجريئة.

Emma Watson في اللوك الجديد لحملة عطر برادا.

 هذه الفرصة هي حلم تحقّق لمؤدّية دور هيرميون غرانجر، التي تقول إنّها كانت مهتمّة بالإخراج منذ أن كانت في السّابعة من عمرها: "أنا أحبّ سرد القصص. أعتقد أنّني أجيد ذلك. قالت في مقابلة حديثة مع مجلة WWD، "أعتقد أنّ لديّ رؤية". لقد كانت صدفة سعيدة أنّ برادا قدّمت لي هذا المشروع. كان ذلك في الوقت الذي قرّرت فيه في قلبي وفي رأسي أنني أريد تحقيق شيء ما. أجد مفهوم أن أكون امرأة متناقضة مثيرًا للاهتمام".

صور ترويجية من حملة برادا الجديدة للعطر مع إيما واتسون.

سفيرة وعطر مؤثّر وقويّ

تبرّر الدار الإيطاليّة هذا الترشيح من خلال التأكيد بشكل خاصّ على الحالة الذهنية "المؤثرة" و"الشاملة" لإيما واتسون، على غرار القيم التي يجسّدها عطر Prada Paradoxe. قال يان أندريا، المدير العام العالمي لـPrada Beauty في بيان صحافيّ رسميّ: "أنيقة ومستقلّة ومهتمة وملتزمة، ومصمّمة على تغيير الرموز بطريقة إيجابية". "مسيرتها المثيرة للإعجاب كممثلة وناشطة هي مصدر إلهام حقيقيّ وشهادة على صدقها وقدرتها على الوصول إلى جيل شاب ملتزم يبحث عن الأصالة".

من جانبها، قالت سفيرة هيئة الأمم المتّحدة للنساء إنّها مقتنعة بإنجازات العلامة التجارية الفاخرة: "لقد تجاهلت برادا دائمًا المُثُل التقليدية للجمال، وتميّزت برغبتها في الاحتفال بالأنوثة التي تتحدّى التقاليد"، قالت إيما واتسون في البيان الصحافيّ نفسه، مؤكّدة حماسها: "يسعدني تمثيل عطر بهذه الفلسفة القوية والسلطويّة، التي تأتي جذورها من المبادرات المسؤولة. أنا سعيدة بالمشاركة في هذه الحملة بطريقة ملموسة وذات صلة".

إذا لم تكن صناعة مستحضرات التجميل مجالًا جديدًا للمرأة الإنكليزية (كانت قد تمّت تسميتها بالفعل وجه لانكوم في العام 2011)، فكلّ هذا يعدّ خطوة أولى رائعة بالنسبة إليها، والتي لم تكن حتى ذلك الحين وجهاً لشذا عطر ما.