الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

عن بولينا بوريزكوفا العارية في عمر الـ57... "فخر الشعر الرمادي"

المصدر: "النهار"
فاديا صليبي
العارضة بولينا بوريزكوفا
العارضة بولينا بوريزكوفا
A+ A-

عارضة الأزياء التشيكيّة المولد تكشف عن نفسها عارية الصدر على الشبكة الاجتماعية للاحتفال بالعام الجديد وتدّعي بأنّها تشعر "بالراحة النفسيّة أخيرًا في جسدها" وهي تبلغ من العمر 57 عامًا.

"السنة الجديدة تنفتح على مصراعيها. أرحب بها عارية. لأنه ليس لديّ ما أخفيه". كتبت بولينا بوريزكوفا في تعليق على صورة نُشرت على حسابها في انستغرام: "أشعر بالراحة النفسيّة أخيرًا".

 

العارضة التشيكوسلوفاكيّة Paulina Porizkova البالغة من العمر 57 عامًا تقف عارية

Une publication partagée par Paulina Porizkova (@paulinaporizkov)

 
 

 

في هذه اللقطة، تظهر عارضة الأزياء التشيكية عارية الصدر، مرتدية سروالاً أسود، وتغطي صدرها بذراعيها. "لست بحاجة إلى درع لأنني مسلّحة بخبراتي وبالحكمة التي منحتني إياها تلك الخبرات. كل الأشياء الجيّدة متراكمة في هذا الجسد وغير مرئية من الخارج. هذا ما يجعلني أقف على رجليّ بفخر حتى عندما أكون عارية"، توضح في هذا الخطاب الصريح. أضافت المرأة البالغة من العمر 57 عامًا هاشتاغ "#greypride" إلى رسالتها والتي يمكن ترجمتها ""فخر الشعر الرمادي".

 

تغطّي صدرها بيديها

 

وقد نال منشورها "عارية الصدر" استحسان غالبية متابعيها البالغ عددهم 965000 مشترك على الشبكة الاجتماعية. بالإضافة إلى العديد من الإطراءات من معجبيها الذين وصفوها بـ "رائعة" أو "جميلة جدًا" أو "مدهشة" أو حتى "مثالية"، أشاد البعض بصدق اعترافاتها.

الكتاب الذي ألّفته No Filter: The Good, the Bad, and the Beautiful

 

"أنا أقدّر صراحتك. أنت مصدر إلهام لجيلنا وللشباب!"، "كلمات حكيمة. أنا فخور جدًا بك لأنك، عرّيت نفسك من كلّ شيء"، "أحب ما تكتبينه، كل كلمة لها صدى"، "هل رأيت للتو هاشتاغ #greypride؟ هذه كلمة عبقريّة. "يمكنك دائمًا قول شيء ملهم بطريقة أنيقة. شكرًا لك على مشاركتنا تجاربك"، يمكننا أن نقرأ على وجه الخصوص التعليقات الموجودة أسفل الصورة.

 

Greypride فخر الشعر الرمادي

 

على غلاف Bazaar

 

مع زوجها الموسيقي الأميركي الشهير Ric Ocasek

 
 
 

سفيرة العمر الإيجابي

ليست هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها بولينا بوريزكوفا عن علاقتها بصورتها وجسدها بشكل علني. غالبًا ما تتحدث أرملة المغنّي الراحل ريك أوكاسيك على حساباتها الاجتماعية، أحيانًا حول استيعاب تجاعيدها، وحيناً للاحتجاج على ما يسمى بممارسات الجراحة التجميلية "المضادة للشيخوخة" أو للحديث عن احترام الذات.

 

مرتاحة في حذائها الرياضي اليومي، أعربت مؤلفة كتاب: No Filter: The Good, the Bad, and the Beautiful (بدون فلترة: الجيد والسيئ والجميل) عن شعور أفضل من أي وقت مضى في عمر 57 في مقابلة خاصّة للمجلّة الأميركيّة Women's Wear Daily في نهاية تشرين الأوّل 2022: "أنا أكثر ذكاء. لم يعد لديّ المزيد من الصبر. أنا فضوليّة ذهنياً. أنا أكثر كرماً. كل شيء فيّ أفضل. لكن لديّ تجاعيد وهذا لا يجعلني قبيحة"، أعلنت والدة الشابين في هذه المقابلة. وختاماً: "لا أريد أن أمحو عمري. أريد فقط أن أكون جميلة قدر الإمكان ومن دون قيود".

 
 

طفولة أليمة

ولهذه العارضة التي اشتهرت في ثمانينيات القرن الماضي، قصّة أليمة. ولدت بولينا بوريزكوفا في بروستجوف، تشيكوسلوفاكيا، وكانت لا تزال طفلة عندما غادر والداها البلاد في عام 1968، هربًا من غزو قوات حلف وارسو في أعقاب ربيع براغ. وصلا إلى لوند، السويد، تاركين بولينا في رعاية جدتها في تشيكوسلوفاكيا، معتقدين أن ابنتهما قد تهاجر لاحقًا.

 

ومع ذلك، لم تسمح السلطات التشيكوسلوفاكية بهذه المغادرة، وبدأت المعركة القانونية للأسرة ضد السلطات التشيكوسلوفاكيّة على نطاق واسع في السويد، ما جعلها قضية مشهورة. بعد محاولة إنقاذ فاشلة، حيث ألقت الشرطة القبض على والدتها، أدّى الضغط السياسي بقيادة وزير الدولة السويدي أولوف بالمه إلى جعل الحكومة الشيوعية تسمح لعائلة بوريزكوفا بلم الشمل، بعد سبع سنوات من الانفصال. بولينا بوريزكوفا حصلت على الجنسية السويدية. ومع ذلك  بعد فترة وجيزة، انفصل والداها. غادر والدها المنزل، ولا يزال بعيدًا عنها حتى اليوم. ثمّ واجهت الأسرة صعوبات مالية، وأجبرت الفتاة وشقيقها ياشيم بوزيزك، المولود في تشيكوسلوفاكيا (خلال إلقاء القبض على والدتها في تشيكوسلوفاكيا)، على سرقة الخبز للحصول على شيء يأكلانه.

 
 

بدأت رحلتها في عالم الأزياء عام 1980 عندما اكتشفها مصوّر موضة، أعجب بجمالها وطولها البالغ 1.80، فانضمّت إلى وكالة Elite وأصبحت العارضة الأغلى ثمناً لفترة، كما حصلت على عقد بقيمة 6 ملايين دولار مع Estée Lauder.

 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم