في عام 2004، أصبحت ليتيسيا أورتيز ملكة المستقبل بزواجها وريث العرش الإسباني فيليبي السادس. في عام 2014، أثناء تتويج زوجها، أصبحت عقيلة الملك. قدرٌ غير عادي في هذا العام  سحر العالم بأسره، تماماً كما كيت ميدلتون في المملكة المتحدة.

بحسب البروتوكول الملكي، عندما أصبحت Leatizia Ortiz عضوة في العائلة المالكة، وبالتالي ملكة المستقبل في إسبانيا، كان عليها أن تشطب ماضيها بشكل نهائيّ. لكنّ الماضي عاد إلى الظهور أخيراً، ما أثار دهشة مستخدمي الإنترنت وعشّاق الملوك.

ليتيسيا أورتيز قبل أن تصبح ليتيزيا ملكة إسبانيا في لقطات تلفزيونيّة عندما كانت صحافيّة (صورة وفيديو)

في الواقع، تتداول صور الملكة الإسبانيّة التي كانت صحافية في الماضي على شبكات التواصل الاجتماعي، ولا يمكن التعرف عليها، ممّا يغذّي الشكوك حول الجراحة التجميلية التي قد تكون خضعت لها.

ليتيزيا ملكة إسبانيا الجميلة والأنيقة

محبّو الملكة مذهولون

أجمع معجبو الملكة ووسائل الإعلام على أناقتها ومظهرها الخالي من العيوب دائمًا، فإن الملكة ليتيزيا تثير اليوم الدهشة. مع عودة الحياة السابقة لملكة إسبانيا إلى الضوء. ومع ذلك، كان هذا الوجه معروفاً بالفعل للإسبان في عام 2000. لسبب وجيه: كانت زوجة الملك فيليب السادس صحافية تلفزيونيّة شهيرة. قدّمت والدة صوفيا (15 عاماً) وليونور (17 عاماً) العديد من الأخبار التلفزيونية، لا سيّما للقنوات الإخبارية الكبرى مثل 24 Horas أو Telediario 2.

في عام 2000، عندما كانت تبلغ من العمر 28 عاماً فقط، فازت الصحافية الشابة بجائزة ماريانو خوسيه دي لارا، وهي جائزة تكافئ أفضل صحافي تحت سنّ الثلاثين. في ذلك الوقت، كانت تغطّي أحداثاً تاريخية مثل الانتخابات الرئاسية الأميركية (عام 2000)، وحرب العراق، وهجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.

قبل الزواج بفيليبي السادس، كانت ليتيزيا متزوجة بالفعل.  في آب 1998، بعد عشر سنوات معاً، تزوّجت Alonso Guerrero Perez، وهو كاتب وأستاذ أدب، قبل أن يتطلّقا في عام 1999. تزوّجت مدنياً، لذا كانت لا تزال قادرة على قول "نعم" لأميرها في 2 أيّار 2004، وتضع حياتها القديمة جانباً لتصبح شخصاً آخر.