هل تعاني من التهاب الغدة الدرقية المزمنة؟ إليك هذه الأطعمة المفيدة!

يعدّ مرض هاشيموتو من أمراض الغدة الدرقية الشائعة جدًا. إنه أحد أمراض المناعة الذاتية التي تؤثر على الغدة الدرقية، ما يؤدي إلى عدم كفاية إنتاج الهرمونات. وبرغم من العلاج الدوائي، إلا أنه يؤثر على جودة حياتنا. إذ أشارت الدراسات إلى أنه بالإضافة إلى الأدوية، تساعد التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة إلى تحسين الأعراض بشكل كبير.
يتأقلم كل شخص مصاب بمرض هاشيموتو مع العلاج وتغيير نمط الحياة بشكل مختلف، لذلك يجب أن تتوفر كل العلاجات والتدخلات لعلاج أفضل.
يساعد تجنب بعض الأطعمة وإجراء تغييرات في نمط الحياة في تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة عند المصاب بمرض هاشيموتو. كما تؤدي هذه التغييرات إلى تقليل الالتهاب وإدارة وزن الجسم وسكر الدم ومستويات الدهون. في الواقع، أظهرت الدراسات السابقة أن اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين وخالٍ من الألبان قد يكون مفيدًا جدًا في السيطرة على الأعراض وتخفيفها. على الشخص المصاب بمرض هاشيموتو الابتعاد عن السكر المضاف والأطعمة المصنعة، وتجنب التوتر.
ملاحظة: من المهم إجراء تجارب لمعرفة الأطعمة التي تناسبك بشكل أفضل.

 

أمثلة على الأطعمة التي يمكنك التركيز عليها :
• الفواكه: التوت والتفاح والحمضيات والموز
• الخضار غير النشوية: كوسا، طماطم، جزر، فلفل، فطر
• الخضار النشوية: البطاطا الحلوة، البطاطا، البازلاء
• الدهون الصحية: الأفوكادو، زيت الزيتون
• البروتين الحيواني: بيض، ديك رومي، دجاج
• الحبوب الخالية من الغلوتين: أرز بني، شوفان، كينوا
• البذور والمكسرات: الكاجو، اللوز، بذور اليقطين، زبدة الفول السوداني الطبيعية، زبدة اللوز
• الفول والعدس: الحمص، الفاصوليا السوداء، العدس
• بدائل الألبان: حليب جوز الهند وحليب اللوز
• البهارات والأعشاب والتوابل: الكركم والريحان وإكليل الجبل والفلفل الحلو والزعفران والفلفل الأسود والصلصة والطحينة والعسل.
• المشروبات: ماء، شاي غير محلّى