اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"إذا مش أول الأسبوع، أول الشهر الجاي". وعودٌ كثيرة نقدمها لأنفسنا كوسيلة لإرضاء وتأكيد تنفيذ القرارات التي نتخذها. تنقسم أنواع الأفراد، الجزء الأول منهم، يتخذ وعوداً وهمية، والجزء الثاني، ينفذون وعودهم ويصلون إلى أهدافهم، وبعدها، يتوقفون عن الالتزام بها. أما الجزء الثالث، فيعود إلى التدرّب فور انتهاء النتيجة التي حققها.
مهما كان الجزء الذي تنتمي إليه، ومهما كان الوعد الذي قطعته على نفسك، قدمت المدربة الرياضية هيلدا الحمال صالحة، مجموعة من النصائح المساعدة لتحقيق هدفك الرياضي. وتتمثل الخطوة الأولى والأهم بإدراج الرياضة ضمن مهامك اليومية، لكي تصبح عادةً لا تستطيع التخلي عنها أو إهمالها. وبالتالي، المثابرة والحفاظ على النتائج التي ستصل إليها تدريجياً. ولكي تنجح في وضع التمارين الرياضية كشيء لا غنى عنه كالطعام مثلاً، إليك بعض الارشادات الداعمة لك، وهي:
أولاً_ ضع أهداف منطقية تناسب أسلوب حياتك اليومية، مع التأكيد أنّ هدفك هو الوصول إلى صحة أفضل وخسارة الوزن والحصول على جسم متناسق.
ثانياً_ التزم أكثر، وقد تكون هذه النقطة هي الأهم، لأنّ عدم الالتزام بالقيام بهذه التمارين، قد تفقدك هدفك وأهميتك. لذا، حاول التسجيل في النادي الرياضي أو الاستعانة بمدرب خاص والالتزام معه ببرنامج مناسب لك.
ثالثاً_ ابدأ بوتيرة خفيفة ومن ثمّ زدها تدريجبًا. وذلك كي لا تضغط على نفسك أو تشعر بالانزعاج من هذا الأمر. وبالتالي، تتضمن استمرارية التزامك بجدولك الرياضي.
رابعاً_ حضّر وجباتك الغذائية قبل ممارسة التمارين الرياضية. إذ تساعدك هذه الطريقة على عدم تناول أطعمة غير صحية عند الشعور بالجوع. كذلك، يمكنك الاستعانة أو الأخذ بنصيحة اختصاصية التغذية لتنظيم عدد الوجبات ونوعيتها المناسبة لاحتياجاتك.
أخيراً_ تعلم تقديم مكافأة لنفسك دائمًا بعد نجاح أي إنجاز، ولو كان بسيطاً.
بناءً على ما تقدم، إنّ عملية التزامك واتباع الخطوات الخمس التي ذكرناها، سوف تدفعك لتحقيق وإحراز تقدم ملحوظ أكان لناحية صحتك النفسية أو الجسدية أو حتى العقلية. وهذا التقدم سوف يزداد تدريجيًا مع الوقت. ومن خلال عملية مكافأة النفس، تُحفز نفسك ومشاعرك المعنوية والعاطفية لهذا الالتزام.
