الكثير من المعرفة، والمتعة والاكتشاف... في هذه المتاحف اللبنانية!

يحتضن لبنان مجموعة واسعة من المتاحف التي تعرض الكنوز والمقتنيات الأثرية والتاريخية التي تعكس تاريخ البلاد. كما ويوجد متاحف أخرى مثيرة للاهتمام وهي تعرض مقتنيات تتناول مواضيع مختلفة علمية، تراثية وفنية تناسب محبي المعرفة والاكتشاف. تعالوا نكتشف بعضها معًا!

متحف ميم

يقع هذا المتحف في مبنى جامعة القديس يوسف في بيروت. وهو عبارة عن متحف مخصص لعرض المعادن والأحجار الكريمة المميزة. يهدف إلى تسليط الضوء على الجانب العلمي والجمالي للقطع التي تعرض بطريقة مميزة. يمكن لزائر المتحف التعرّف إلى المجموعة الواسعة التي تشمل أكثر من 1400 قطعة معدنية تمثَل حوالي 300 نوع مختلف، والتي جمعت من دولٍ مختلفة. تشمل القطع المعروضة أيضًا معادن وأحجاراً كريمة باهظة الثمن كالذهب والفضة والألماس والياقوت والتوباز والزمرد وغيرها، فلا تفوّت مشاهدتها!

قصر دبانة

هو أحد القصور التي بنيت في الفترة العثمانية في مدينة صيدا. يعتبر هذا القصرنموذجًا واضحًا لفن العمارة في تلك الحقبة، فيجمع بهندسته عناصرالدار العربية والعثمانية المتمثلة ببهو مركزي تتوسطه نافورة مياه، ويتم من خلاله الولوج إلى الغرف الأخرى المحيطة به. كذلك، يتميز القصر بهندسته الخارجية المميزة بالواجهات الزجاجية وسقف القرميد الأحمر.

متحف مصرف لبنان

في هذا المتحف التابع لمصرف لبنان، يتعرّف الزائر إلى تاريخ البلاد من خلال العملات التي تعود إلى حقبات تاريخية مختلفة، بدءًا من العصور القديمة وصولاً إلى وقتنا الحاضر. تُعرض هذه المجموعة بطريقة تفاعلية ومسلية. تضم هذه المجموعة عملات معدنية وأخرى ورقيــة تعود إلى فترات مختلفة كالفينيقية والإغريقية وصولاً إلى الحقبة الرومانية، فالبيزنطية والعربية. وكذلك تُعرض مجموعة من النقود اللبنانية القديمة.

متحف الصابون

يقع متحف الصابون في صيدا، وهو يُعرف أيضًا بمتحف عودة. يعرض هذا المتحف تاريخ صناعة الصابون  في المنطقة، وتقنيات صناعته ومراحل تطوَرها. وكذلك يوفَر للزائر فرصة مشاهدة عرض توضيحي لطريقة صناعة صابون زيت الزيتون التقليدي. كما تُعرض في القسم التاريخي من المتحف، القطع الأثرية التي عُثرّ عليها أثناء التنقيب في الموقع.

المتحف العلمي للطيور والفراشات

يقع هذا المتحف في منطقة القبيات في عكَار، داخل مبنى المدرسة القديمة التابعة لدير مار ضومط للآباء الكرمليين والمميز بهندسته الإيطالية الطراز، والذي يزيد عمره عن  146 عاماً. هو أول متحف من نوعه في لبنان. تعرض فيه مجموعة رائعة من الفراشات التي جمعت من مختلف المناطق اللبنانية، إضافة إلى 132 نوعًا من الطيور، وأنواع مختلفة من الحيوانات الأخرى التي جمعت من دول مختلفة.

متحف ماري باز

يقع في بلدة دير القمر التراثية، تحديدًا داخل قصرالأمير فخر الدين المعني الثاني، وهو عبارة عن متحف  تُعرض  فيه التماثيل المصنوعة من الشمع. يروي المتحف من خلال معروضاته تاريخ لبنان  منذ العام 1512. تمثَل التماثيل المعروضة في المتحف، شخصيات سياسية وتاريخية وأدبية وفنية كان لها دور بارز في تاريخ ومجد لبنان.

متحف بسوس

يقع متحف بسوس في­ قضاء عاليه. يُعرض في هذا المكان، تاريخ صناعة الحرير في لبنان.  يمكن للزائرالتجول في أرجائه لاكتشاف مراحل إنتاج الحرير وصناعته. كما ويوفَر المكان فرصة رؤية دودة القز، وفهم عملية تفريخها التي تؤدي لإنتاج خيوط الحرير والنسيج. ويعرض في المكان أيضًا، منتجات الحرير المحلية الصنع والتي يتم عرضها في جناح مخصص للحرير الشرقي والذهبي. نشير الى أن محيط المتحف مميز بجمال طبيعته، كما ويجب التأكد من عمل المتحف قبل الزيارة لأنه يفتح أبوابه فقط في موسم الحرير.

متحف المتحجرات

يعرض متحف المتحجرات الواقع داخل سوق مدينة جبيل القديم، التطورات التي مرّت منذ العصر الجيولوجي الثاني والمواقع اللبنانية  التي تم العثور فيها على المتحجرات. يمكن لزائري المتحف التعرف في داخله على التاريخ الجيولوجي الذي شهدته المنطقة والتغيرات التي طرأت على الكائنات من خلال مشاهدة المتحجرات من نباتات وأسماك وحيوانات ككلاب البحر وحيوانات لافقارية أخرى.

متحف جبران خليل جبران

يقع متحف جبران خليل جبران في منطقة بشري داخل مبنى كان في السابق عبارة عن دير مار سركيس. يحتوي المتحف على مجموعة كبيرة من الغرف الضيقة  تضم 440 لوحة ورسومات ومخطوطات أصلية،  أدوات المحترف التي استعملها جبران خلال حياته في الولايات المتحدة. في نهاية المتحف يوجد مغارة أراد جبران أن تكون مثواه الأخير. فدفن فيها، وإلى جانبه وُضع مرسمه وطاولة الكتابة التي كان يستعملها، وكذلك كرسيه الخاص وسريره الصغير.

فيللا عودة للموزاييك

تقع فيلا عودة في شارع محاط بالأشجار في منطقة سرسق- الأشرفية ، وهي تضم مجموعة فريدة من الفسيفساء التي تمَ جلبها من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى عدد من التماثيل والمنحوتات المعروضة في أرجائه. يتميز المكان بفخامته وهدوئه الذي يجعل من الزيارة تجربة فريدة من نوعها.