الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

أميرال أوروبي: هناك حاجة إلى مزيد من السفن الحربيّة لتعزيز حركة الشحن في البحر الأحمر

المصدر: أ ف ب- رويترز
عناصر من خفر السواحل اليمنيين الموالين للحكومة المعترف بها دوليا، يركبون زورق دورية في البحر الأحمر قبالة مدينة المخا في محافظة تعز الغربية، بالقرب من مضيق باب المندب الاستراتيجي (15 نيسان 2024، أ ف ب).
عناصر من خفر السواحل اليمنيين الموالين للحكومة المعترف بها دوليا، يركبون زورق دورية في البحر الأحمر قبالة مدينة المخا في محافظة تعز الغربية، بالقرب من مضيق باب المندب الاستراتيجي (15 نيسان 2024، أ ف ب).
A+ A-
قال رئيس قوة الاتحاد الأوروبي التي تحمي سفن الشحن من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، الثلثاء، إن العملية حققت أهدافها، لكن حركة الشحن لا يمكن أن تزيد من دون نشر مزيد من السفن الحربية.
 
وقال الأميرال فاسيليوس غريباريس لوكالة فرانس برس في مقر عمليات الاتحاد الأوروبي في مدينة لاريسا بوسط اليونان، إن "المسافات التي يجب قطعها هائلة... حتى الآن، ونظرًا لانخفاض الشحن بنسبة تزيد عن 50 بالمئة، من الممكن مرافقة أي سفينة تطلب الحماية".

وأوضح أنه "رافقنا 79 سفينة حتى الآن ولم تتعرض أي منها لأضرار أثناء مرافقتنا".

وقال "هذه نقطة مرجعية يمكننا البناء عليها لزيادة عدد السفن التي تحظى بالحماية... مع الوسائل المتاحة لنا حاليا، هذا غير ممكن".
 
كذلك، صرّح غريباريس لرويترز، اليوم الثلثاء، بأن العمليات لم تتأثر بأول هجوم مباشر على الإطلاق تشنه إيران على إسرائيل، لكن المهمة بحاجة إلى سفن قتالية إضافية لحماية السفن التجارية التي تبحر عبر "منطقة شاسعة".
 
وقال "حتى الآن لا يوجد دليل على أن... الوضع زاد سوءا".
 
أطلق الاتحاد الأوروبي عملية "أسبيدس" التي تعني باليونانية "درع"، في شباط بهدف حماية الشحن الدولي.
 
وذكر مسؤولون في لاريسا أن المهمة دمرت من منتصف شباط حتى الآن عشر طائرات مسيرة واعترضت أربعة صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون في البحر الأحمر. كما رافقت 79 سفينة تجارية لعبور المنطقة بأمان.

وتنظم فرقاطات المهمة الأربع، وهي من اليونان وألمانيا وفرنسا وإيطاليا، دوريات في منطقة واسعة تمتد من جنوب البحر الأحمر إلى شمال غرب المحيط الهندي، أي ضعف مساحة دول الاتحاد الأوروبي.

واستطرد غريباريس قائلا إن المهمة ستطلب من السلطات الأوروبية إشراك مزيد من السفن الحربية في البحر الأحمر. وأضاف "نحتاج إلى ضعف العدد الموجود لدينا حاليا على الأقل".
 
بدأ الحوثيون بمهاجمة السفن في خليج عدن والبحر الأحمر في تشرين الثاني، في حملة يقولون إنها لنصرة الفلسطينيين في غزة. وتعهدوا استهداف السفن الإسرائيلية والبريطانية والأميركية وتلك المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية. وأدى ذلك إلى تعطيل حركة المرور عبر الطريق التجاري الحيوي قبالة سواحل اليمن.

وفي آذار، قالت وزارة الدفاع الأميركية إن المتمردين الحوثيين هاجموا سفناً مدنية وعسكرية تبحر قبالة شواطئ اليمن 50 مرة على الأقل منذ بدء هجماتهم.

وأدت هذه الهجمات إلى ارتفاع تكاليف التأمين على السفن التي تعبر البحر الأحمر، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى اتخاذ الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي لأفريقيا بدلا من ذلك.
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم