السلطات المصريّة تفرج عن المعارض هشام قاسم بعد انتهاء فترة عقوبته
20-02-2024 | 16:19
المصدر: أ ف ب
أفرجت السلطات المصرية، الثلثاء، عن الناشر والمعارض المصري هشام قاسم بعد انتهاء فترة عقوبته بالسجن ستة أشهر إثر ادانته العام الماضي بتهمة "سب وقذف" وزير سابق و"إهانة موظف عام".
ونشر الناشط الحقوقي ومدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية حسام بهجت عبر حسابه على منصة إكس صورة من محادثة عبر الفيديو بينه وبين قاسم وعلق عليها "الناشر والسياسي المعارض هشام قاسم في منزله بعد انتهاء مدة سجنه 6 أشهر".
وهذه اول صورة لصديقى هشام قاسم بعد عودته الى منزله . بعد سته اشهر كامله من الحبس ،، مبروك pic.twitter.com/2dHYhXPIFX
— Nasser Amin (@NasserAmi) February 20, 2024
كانت المحكمة الاقتصادية أصدرت في أيلول الماضي حكما بالسجن ستة أشهر في حق قاسم الأمين العام للتيار الحر المعارض البالغ من العمر 64 عاما، بعد ادانته بتهمة "سب وقذف" وزير القوى العاملة المصري السابق كمال أبو عيطة و"إهانة موظف عام" نتيجة تقديم بعض أفراد شرطة القسم الذي أحيل إليه، بلاغا يفيد أنه تعدى عليهم لفظيا.
وأوقف قاسم في 20 آب ونفذ على الإثر إضرابا عن الطعام احتجاجا على حبسه استمر حتى 12 أيلول، قبل أيام من صدور الحكم الذي حال دون ترشح المعارض لخوض انتخابات الرئاسة المصرية التي فاز فيها الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
وفي الأسبوع الأول من الشهر الحالي، قضت محكمة مصرية بحبس المعارض المصري أحمد الطنطاوي سنة مع وقف التنفيذ بعد دفع كفالة لادانته بتهمة تداول أوراق العملية الانتخابية من دون إذن السلطات، فيما كان يعتزم خوض انتخابات الرئاسة المصرية لكنه لم يتمكن من ذلك.
وتواجه مصر اتهامات كثيرة من منظمات حقوقية محلية ودولية باستهداف معارضين وناشطين في مجال حقوق الإنسان منذ أطاح الجيش الرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي في 2013، وبتنفيذ حملة قمع واسعة شملت إسلاميين وليبراليين.
وفي نيسان 2022، شكلت لجنة عفو رئاسية أطلقت سراح قرابة ألف من سجناء الرأي على مدى عام، لكن المنظمات الحقوقية تؤكد أن "ثلاثة أضعاف هذا العدد تم توقيفه خلال الفترة نفسها".