العالم العربي
02-12-2023 | 22:22
لا مفاوضات بشأن التهدئة في غزة وإطلاق الرهائن... نتنياهو: الضغوط الدولية تتعاظم
غارات إسرائيلية على غزة بعد استئناف القتال (2 ك2 2023 - أ ف ب).
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، أنّ شخصاً أُصيب إثر سقوط شظايا صاروخ في مدينة حولون جنوب تل أبيب. كما أشارت "القناة 12" الإسرائيلية إلى أنّ فشلاً في أحد صواريخ القبة الحديدية أثناء عملية الاعتراض أدّى إلى سقوطه.
وأعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنّها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية "ردّاً على المجازر الصهيونية بحقّ المدنيين" في قطاع غزة.
وأعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنّها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية "ردّاً على المجازر الصهيونية بحقّ المدنيين" في قطاع غزة.
كذلك، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف القاعدة الأميركية في مطار أربيل بطائرة مسيرة "أصابت هدفها بشكل مباشر".
وفي وقت سابق من مساء اليوم، أكّد نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" صالح العاروري أنّ "لا مفاوضات الآن بشأن التهدئة"، فيما كثّفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي بعد انتهاء الهدنة.

(أ ف ب)
"لا تبادل أسرى حتى انتهاء العدوان ووقف إطلاق نار شامل ونهائي"، قال العاروري، بعد ساعات على قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة فريق جهاز الاستخبارات (الموساد) من قطر إثر بلوغ "طريق مسدود" في المفاوضات مع "حماس".
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنّ الحركة "انتهكت التزامها بإطلاق سراح 17 امرأة وطفلاً ما زالوا محتجزين في غزة"، بينما ذكر العاروري في حديث لقناة "الجزيرة" أنّ "ما بقي من الأسرى في غزة هم جنود ورجال مدنيون خدموا في جيش الاحتلال".
في اليوم الـ57 من الحرب، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر سياسية قولها إنّ "محادثات إطلاق سراح الرهائن مستمرّة لكن بوتيرة منخفضة"، على وقع أكثر من 400 ضربة إسرائيلية في غزة منذ الجمعة، مشيرة إلى عودة وفد من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) كان يشارك في مفاوضات الرهائن من القاهرة.
"الضغوط الدولية تتعاظم"
في السياق، قال مستشار نتنياهو مارك ريغيف، اليوم، إنّ إسرائيل ستسعى إلى إنشاء "غلاف أمني" يشمل مناطق وترتيبات خاصة لمنع "حماس" من التمركز على حدودها بعد انتهاء الحرب في غزة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ديبلوماسيّين فرنسيّين قلقهم الواضح إزاء العمليات العسكرية التي تستهدف أيضاً مناطق جنوب القطاع، خلافاً لتعهّد تل أبيب بأن تكون هذه مناطق "آمنة" للمدنيّين، وهو ما يتوافق مع حضّ نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إسرائيل على فعل المزيد لحماية المدنيّين الفلسطينيّين.

(أ ف ب)
في اليوم الثاني بعد انتهاء هدنة دامت أسبوعاً، تظاهر عشرات الآلاف مساءً في تل أبيب احتجاجاً على وقف المفاوضات في شأن صفقة تبادل الأسرى. وتحدّث نتنياهو عن "مفاوضات صعبة تحت النار" من أجل إطلاق سراح الرهائن، مكرّراً الكلام ذاته عن مواصلة الحرب حتى تحقيق الأهداف، قائلاً إنّ ذلك "غير ممكن من دون مواصلة العملية البرية في غزة".
وقال نتنياهو: "الضغوط الدولية تتعاظم علينا وسنقف في وجهها، وأنا أعرض على العالم صدقية طريقنا؛ لديّ تفويض من الشعب الإسرائيلي بقيادة البلاد ولا نعمل وفق استطلاعات الرأي". وأضاف: "أنا ضربت حماس وقضيت على كثير من القادة في الحركة ودمّرت الأنفاق؛ وهناك خلافات مع أصدقائنا في الإدارة الأميركية ولكن في كثير من الأحيان ننجح في إقناعهم".
عودة دوامة الموت
عاودت مشرحة المستشفى في مدينة خان يونس استقبال ضحايا القصف البري والجوي والبحري الإسرائيلي على القطاع. أمّا الباحة الخارجية، فتغصّ بأقارب ومحبّين يؤدّون صلاة الميت على الضحايا قبل نقلهم لدفنهم ووداع آخرين.
وأمر الجيش الذي دفع بدبابته وآلياته العسكرية، ما يناهز 1,1 مليون نسمة يقطنون شمال قطاع غزة، بإخلائه والتوجه جنوباً، من دون أن تتسنّى لمن غادروا، فرصة العودة حتى اليوم. ووفق منشورات الجيش الإسرائيلي، فإنّ القتال بينه وبين "حماس" وفصائل أخرى، لا يزال محتدماً على الأرض.
عاودت مشرحة المستشفى في مدينة خان يونس استقبال ضحايا القصف البري والجوي والبحري الإسرائيلي على القطاع. أمّا الباحة الخارجية، فتغصّ بأقارب ومحبّين يؤدّون صلاة الميت على الضحايا قبل نقلهم لدفنهم ووداع آخرين.
وأمر الجيش الذي دفع بدبابته وآلياته العسكرية، ما يناهز 1,1 مليون نسمة يقطنون شمال قطاع غزة، بإخلائه والتوجه جنوباً، من دون أن تتسنّى لمن غادروا، فرصة العودة حتى اليوم. ووفق منشورات الجيش الإسرائيلي، فإنّ القتال بينه وبين "حماس" وفصائل أخرى، لا يزال محتدماً على الأرض.

(أ ف ب)
ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنّ طائراته الحربية ضربت "أكثر من 50 هدفاً في هجوم مكثف في منطقة خان يونس"
بدورها، أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ"حماس" أنّ القصف الإسرائيلي من البرّ والبحر والجو منذ صباح الجمعة، قتل 240 شخصاً على الأقلّ وأصاب أكثر من 650 آخرين، مشيرة إلى أنّه تركّز على مدينة خان يونس بجنوب القطاع.
وقالت إنّ الجيش الإسرائيلي شنّ "مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي ومن البوارج والزوارق البحرية الحربية على مناطق قطاع غزة"، لا سيما في خان يونس حيث "دُمّرت عشرات البيوت والبنايات السكنية على ساكنيها".
بعد أكثر من سبعة أسابيع من قصف إسرائيلي مدمّر، سرت هدنة حيّز التنفيذ، لكن انتهت مفاعيلها صباح الجمعة من دون اتفاق على تمديدها. وقد امتدّت الهدنة سبعة أيام وأتاحت الإفراج عن 80 رهينة من الإسرائيليين الذين يحمل بعضهم جنسية أخرى، كانوا محتجزين في قطاع غزة، مقابل إطلاق 240 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. والغالبية العظمى من هؤلاء من النساء والأطفال. كما أفرجت "حماس" عن 25 رهينة إضافية من الأجانب لم يشملهم الاتفاق الأساسي.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ"حماس" أنّ القصف الإسرائيلي من البرّ والبحر والجو منذ صباح الجمعة، قتل 240 شخصاً على الأقلّ وأصاب أكثر من 650 آخرين، مشيرة إلى أنّه تركّز على مدينة خان يونس بجنوب القطاع.
وقالت إنّ الجيش الإسرائيلي شنّ "مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي ومن البوارج والزوارق البحرية الحربية على مناطق قطاع غزة"، لا سيما في خان يونس حيث "دُمّرت عشرات البيوت والبنايات السكنية على ساكنيها".
بعد أكثر من سبعة أسابيع من قصف إسرائيلي مدمّر، سرت هدنة حيّز التنفيذ، لكن انتهت مفاعيلها صباح الجمعة من دون اتفاق على تمديدها. وقد امتدّت الهدنة سبعة أيام وأتاحت الإفراج عن 80 رهينة من الإسرائيليين الذين يحمل بعضهم جنسية أخرى، كانوا محتجزين في قطاع غزة، مقابل إطلاق 240 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. والغالبية العظمى من هؤلاء من النساء والأطفال. كما أفرجت "حماس" عن 25 رهينة إضافية من الأجانب لم يشملهم الاتفاق الأساسي.
مباحثات قطرية فرنسية
من جهة ثانية، أكّد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "أهمّية مواصلة جهود ضمان العودة للتهدئة ووقف دائم لإطلاق النار في غزة"، كما شدّد على ضرورة حماية المدنيّين وإيصال المساعدات لغزة وإيجاد حلول تضمن قيام الدولتين.
وكان ماكرون قد شدّد لهجته اليوم، على نحو غير معهود، إزاء استراتيجية إسرائيل المعلنة "للقضاء" على "حماس"، داعياً إلى "مضاعفة الجهود لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار".
وكان ماكرون قد شدّد لهجته اليوم، على نحو غير معهود، إزاء استراتيجية إسرائيل المعلنة "للقضاء" على "حماس"، داعياً إلى "مضاعفة الجهود لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار".

(أ ف ب)
وفي حين كان الرئيس الفرنسي يأمل في البناء على "ديناميكيات" الهدنة بين إسرائيل و"حماس" للترويج لمواقف بلاده وبدء رسم مشهد ما بعد الحرب، تزامن وصوله إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ المنعقد في دبي مع استئناف القتال في غزة.
وبعد لقاءات عقدت مدى يومين خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب28) في دبي، وصل ماكرون مساء اليوم إلى الدوحة حيث التقى على مائدة العشاء أمير قطر التي تقود مفاوضات الهدنة والإفراج عن الرهائن، ويعتقد أن بين هؤلاء أربعة فرنسيين.
وبعد لقاءات عقدت مدى يومين خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب28) في دبي، وصل ماكرون مساء اليوم إلى الدوحة حيث التقى على مائدة العشاء أمير قطر التي تقود مفاوضات الهدنة والإفراج عن الرهائن، ويعتقد أن بين هؤلاء أربعة فرنسيين.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال
12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد
نبض