الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

وزيرة الدولة الإماراتية ريم الهاشمي تروي لـ"النهار العربي" قصة نجاح "إكسبو 2020 دبي": الحلم لا يكفي... وهذا ما أحدث الفرق الكبير

المصدر: "النهار"
نايلة تويني
نايلة تويني
نايلة تويني تحاور وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي في دبي.
نايلة تويني تحاور وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي في دبي.
A+ A-
"هل سمعتِ عن إكسبو؟"... سؤال طرحه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر الهاتف على وزيرة الدولة ريم ابراهيم الهاشمي، في أحد مساءات شهر أيلول 2011، وكان مفتاحاً لواحدة من أعظم قصص النجاح الإماراتي التي خطفت أنظار العالم بعد عشر سنوات من ذلك، وعنوانها "إكسبو 2020 دبي".
 
واليوم، قبيل انتهاء الفعاليات الدولية للحدث، يستعيد "النهار العربي" مع وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي، المدير العام لإكسبو 2020 دبي، محطات من التجربة الحافلة وأسرار نجاحها في ظل تعقيدات وتحديات كثيرة فرضتها جائحة كورونا، ويستطلع كذلك مع السيدة المسؤولة عن تنظيم هذا الحدث الدولي أفق المشاريع المستقبلية.
 
وهنا نصّ الحوار الذي أجرته في دبي رئيسة "مجموعة النهار الإعلامية" نايلة تويني:
 
• ماذا بعد إكسبو 2020؟
البرامج والمبادرات التي أطلقت في إكسبو ستستمر... لكن مشاركة الدول في هذا الحدث تشارف على الانتهاء. الموقع سيتحول إلى مدينة متكاملة جديدة، تغني اقتصاد الإمارات العربية المتحدة. وكلنا ثقة وأمل في أن هذا المكان سيستمر في جذب الناس والمساهمين والمبدعين والمبتكرين.
 
• كيف بدأت رحلة التحدي العالمي منذ تلقيتِ اتصال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الذي عرض عليك تولّي قيادة مشروع إكسبو 2020؟
أتذكر أنه في أحد مساءات شهر أيلول (سبتمبر) 2011، تلقيت مكالمة واستغربت حين رأيت الرقم لأن الوقت كان متأخراً. سألني صاحب السمو: "ريم هل سمعتِ عن إكسبو؟". كان "إكسبو شنغهاي" قد انتهى للتو. وكنت أعرف أن إكسبو حدث عالمي ولكن لم أكن متأكدة تماماً من قصد صاحب السمو عندما قال إننا، دولة الإمارات، نريد استضافة إكسبو 2020. كنت حينها وزيرة دولة دون حقيبة وعندي فريق صغير، طلبت منهم أن يدرسوا ما هو الإكسبو، وبدأت أنا بالبحث أيضاً. كان ذلك في 2011، ونحن الآن في 2022. هذه التجربة أعتبرها رحلة العمر، مررت فيه بمراحل مختلفة على الصعيدين الشخصي والمهني.
 
بداية المشروع كانت نوعاً ما في مجال عملي، لأني سبق أن عملت في وزارة الخارجية، وخبرتي أكثر في العلاقات الدولية. فتطلبت المرحلة الأولى إقناع دول مختلفة بقوة ملف دبي للاستضافة. سافرنا إلى العديد من الدول وعملنا مع جميع الوزراء في الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات، وأعتقد أن هذا كان سرّ نجاحنا. المشروع لم يكن فردياً أو لجهة معينة، بل كان مشروعاً إماراتياً بحتاً، وتميّز بإدارة محلية واتحادية، فضلاً عن ليس فقط التنسيق، بل والانسجام في التعاون المشترك بين الجهات المعنية كلها التي تكاتفت معاً في تلك المرحلة.
 
وبعد الفوز بدأنا مرحلة مختلفة شملت البناء والبنى التحتية، وكان هذا مجالاً جديداً عليّ تماماً. لكن كأعضاء اللجنة العليا لإكسبو، لدينا رئيس مجلس إدارة "إعمار" العقارية محمد العبار، وعضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ سلطان بن طحنون، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الدكتور سلطان الجابر، والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية ورئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة سلطان بن سليّم، أي قادة قطاعات وخبراء في مجال البنية التحتية وإدارة المشاريع الكبرى. استفدنا كثيراً من تجاربهم وشاركناهم في خطوات كثيرة وتعلمنا منهم الكثير.
 
• ما الذي لفتك في كل هذه المحطات؟ محطات سفر كثيرة والآن استقبالات على أعلى المستويات... ما الذي يترك أثره في ذاكرتك الآن؟
ما لمسته هو مقدار ما تملكه دبي والإمارات من صدقية واحترام في المجتمع الدولي. وهذا منحنا الكثير من الدافع والتفاؤل بنجاح حملتنا في مشروع إكسبو، لأننا كنا قد نظّمنا قبله بنجاح حملة استضافة الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أيرينا" وغيرها من المشاريع، وهذه مسيرة طويلة من المواقف القوية المهمة. وبعد إكسبو ستستضيف الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28"... هذه المسيرة من الإنجازات العملاقة الجبارة هي نتيجة جهود الجميع وتعاونهم، لإبراز صدقية الإمارات وشعبها بكافة فئاته، وكذلك بكافة الجنسيات والثقافات التي أضافت لنا الكثير. واليوم، مع 192 دولة، من أصغر الدول إلى أكبرها، ومن أصغر الأجنحة إلى أكبرها، تمكّنا من جمع الناس في مكان واحد ليتمكن الزائرون من استكشاف ما تقدمه الأمم كلها.
 
وأكثر من لفت انتباهي حالياً هم طلبة المدارس – الآلاف منهم زاروا إكسبو ضمن برنامج إكسبو للمدارس وحين أرى تفاعلهم مع إكسبو وفضولهم ودهشتهم وبراءتهم ورغبتهم بالتعلم والعمل لحماية الكوكب والبيئة وصنع مستقبل أفضل أعرف أننا نجحنا إلى حد كبير بتحقيق ما كنا نسعى لتحقيقه في إكسبو.
 
 
 
• من صحراء إلى مدينة الأحلام... ما الدرس الأهمّ من إكسبو؟
أن الحلم لا يكفي. لا يمكننا فقط أن نجلس ونحلم. لا بد أن نعمل لإنجازه.
 
• تقولين أيضاً – إضافة إلى وجوب الإنجاز – أنه يجب أن لا ننجز شيئاً مشابهاً لشيء موجود. أن ننجز ما هو مختلف تماماً، وهو ما تحدثتِ عنه حين تسلّمت المهمة. كيف تعاملتم مع هذا التحدي؟
التحدي كان كيف يمكن أن نضيف إلى واقع مليء بالإنجازات. لهذا السبب، عندما أُسأَل: "من تنافسون؟"، أقول إننا ننافس أنفسنا، وهذه هي المنافسة الأصعب. لم أكن أنافس أحداً بل أنافس نفسي. كنت أحاور نفسي وأتساءل إن كنت سأكون فخورة بما قمت به أم سألوم نفسي في مرحلة ما. كنت أتساءل إن كنا سننتهز الفرصة التاريخية التي أمامنا بالطريقة الصحيحة.
 
• وماذا تقولين اليوم تقييماً لعملك؟
لم أقم بتقييم عملي بعد. لا يزال أمامنا عمل. أنا فخورة بفريقي لأنه قام بعمل رائع. وكذلك بفرق العمل التي ساهمت كلها في مجالات مختلفة منها الشرطة والأمن والصحة والمواصلات، لا سيما في ظل تفشي جائحة كورونا، لأن العمل كان جبّاراً. فخورة نعم، لكن يجب عدم التصفيق بسرعة ولا بد من الانتظار قبل التقييم.
 
• حصلتِ على جائزة الشيخ محمد، ما الذي تعنيه لك هذه الجائزة؟
"الدنيا وما فيها". لا يمكن وصف إلهام صاحب السمو الشيخ محمد في هذا المشروع وثقته بنا. كما قلت لك لم تكن لديّ الخبرة في مجال العمران، وكنت صغيرة السنّ لتولّي مشروع بهذه الضخامة وبهذا الصدى الاستراتيجي على مستوى الدولة والعالم. لكنه وضع ثقته فينا.
 
• كم أضاف إكسبو إلى القوة الناعمة للإمارات؟
إكسبو أضاف الكثير، لكنّ سجلّنا كان حافلاً أيضاً بسبب المصداقية التي نتعامل بها مع الآخرين. من أهمّ أسباب نجاحنا في إكسبو كان قوة الملف الذي قدمناه للعالم وأهمية المواضيع التي أردنا أن يتعاون العالم بشأنها، وكانت هذه على رأس إنجازات كثيرة أنتجت القوة الناعمة ومتنت علاقاتنا الدولية وخلقت شبكات تواصل وصداقات مع مختلف دول العالم.
 
• غير جناح الإمارات، أي الأجنحة هو المفضّل لديك؟
أحبّ كل الأجنحة، أعتبرها مثل أولادي. رأيتها منذ بداياتها وتأسيسها وتعديلاتها بالتنسيق مع الدول. كانت قصصاً جميلة. لكن الأجنحة التي أثارت إعجابي كثيراً هي التي فاجأت الزائرين، بمعنى حين يدخل الزائر إلى جناح دولة يظنّ أنه يعرف عنها الكثير لكنه يرى واقعاً مختلفاً.
 
• أطلق "إكسبو 2020 دبي" مبادرة "تبرّع بابتسامة"... هل تبرعت بابتسامتك؟
نعم طبعاً. اليوم على الفرد أن يبحث عن الخير ويسعى من أجله، والابتسامة صدَقة.
 
 
• ما أهمية التعليم بالنسبة لك اليوم؟
دائماً ما ننظر إلى التعليم من خلال الصورة التقليدية في المدرسة، مع امتحانات الرياضيات والعلوم. لكن التعليم أكبر من ذلك بكثير. أتمنى لو كان التعليم في المدرسة كافياً، والأهل غالباً ما يطمئنون إلى أن أطفالهم يذهبون إلى المدرسة لمدة 6 أو 7 ساعات خلال 5 أيام في الأسبوع، ما يمنحهم التعليم والثقافة. لكنّ الثقافة والتعليم يعودان أيضاً إلى المبادئ في المنزل. نحن في الإمارات نقول "السنع"، بمعنى حسن الخلق والتصرف والسلوك الصحيح. هذا لا يدرّس في المدرسة. التعليم أشمل مما نراه في الكتب. اليوم، نتمنى أن يكون أطفالنا صالحين لبلادهم ومجتمعهم وعوائلهم.
 
• كامرأة ناجحة، كيف تشجعين النساء على تولّي مسؤوليات وأداء أدوار أكثر وأكبر؟
لا يمكن لأي مجتمع، إن كان في العالم العربي أو غيره، أن يتقدم ويزدهر إن لم تأخذ المرأة فيه حقوقها كاملة، على كافة الأصعدة، سواء الثقافي أو الاقتصادي أو التجاري أو الاستثماري وغيرها. في اليوم العالمي للمرأة قالت نجوزي أوكونجو إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، إنه لو كان للمرأة دور اقتصادي مماثل لدور الرجل لأضافت 13 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي. فالمجتمعات التي ترفض أن تدخل المرأة في القطاع الخاص أو القطاع العام والشركات الصغيرة والمتوسطة، تخسر فوائد اقتصادية ضخمة. وإلى ذلك، من المهم جداً أن نبرز أنه لا يوجد تناقض بين العادات والدين للمرأة المسلمة أو العربية أو الخليجية. فرئيسة مجلس إدارة شركة معينة ليست أقلّ كمسلمة أو عربية، فهي قادرة على تولي هذه المناصب كما أنها قادرة على أن تكون أمّاً وزوجة وامرأة صالحة. لا أفهم عندما يتحدثون عن تناقض أو أن عاداتنا وتقاليدنا لا تسمح. ففي كل المجتمعات ثمة صراع لدى المرأة للتوفيق بين حياتها الشخصية وحياتها العملية، بمعزل عن عاداتها وتقاليدها. وفي نقاشات مع زملاء في أوروبا، برزت التحديات عينها، إذ تواجه النساء تحديات في إرسال أطفالهن إلى المدرسة، وحضور الاجتماعات لأولياء الأمر والسفر وترك الأولاد في البيت. أتمنى أن تفيد التجربة الإماراتية الآخرين. صحيح أنه ثمة صعوبات، إلا أنها قائمة في كل مكان، ولا يوجد تناقض بين القدرة على تحقيق إضافة إلى المجتمع والتمسك بالعادات والتقاليد.
 
• إلى أي مدى كان تحدياً بالنسبة لك أن تخوضي في هذا المجال وهذه المسؤوليات والمناصب في سن مبكرة؟
التحدي عندي كان عندما أصبحتُ أمّاً. لأن طفلي رضيع وتحديات العمل كانت كبيرة. هنا اعتمدت كثيراً على عائلتي بأن يساعدوني في تلك المرحلة حتى أتأقلم كأمّ مع طفلي وعملي. والحمدلله أن القوانين في دولة الإمارات مرنة جداً، كما أننا من الرواد في المنطقة في ما يتعلق بالأمهات العاملات، وهذا ساعدني جداً.
 
• ما كان هدفك قبل 20 سنة، وما التحدي المستقبلي بالنسبة لك؟
في بداية تجربتي المهنية كنتُ أرغب بالعمل في جامعة، وكنت أتمنى أن أكون في جو دراسي وأكاديمي، وأن أكون أستاذة جامعية. كان هذا حلمي قبل 20 سنة. اليوم أعتقد أن الآفاق اتّسعت، أريد فقط أن أخدم بلدي سواء في مجال التعليم أو التعاون الدولي أو في أي مجال أو مشروع. أتمنى أن أستمر في السعي وراء الخير لدولتي.
 
• مع زحمة العمل والضغوط، هل تحظين بوقت فراغ في إكسبو؟ وماذا تفعلين خلالها؟
لا أمتلك ولو ربع ساعة. أحاول منذ سنتين الحصول على وقت لنفسي خلال اليوم. بدأت أتمرّن، وهذا يساعدني. وعندما أكون في إكسبو أحاول أن أجد مكاناً لأتابع منه الناس، لكني موجودة يومياً في الموقع. أحب أن أدخل في التفاصيل، وعندي شغف لأن أفهم تفاصيل إنجاز عملية ما، ليس للتحدي وإنما للتعلّم.
 
• كيف تعاملتم مع واقع أنكم كنتم جاهزين لهذا الحدث الكبير، لكن بدأت تظهر بوادر الوباء وانتشاره؟
في 22 كانون الثاني (يناير) 2020، كنا جاهزين عندما سمعنا عن ظهور كورونا في ووهان والتوجه نحو الإقفال. كان ثمة غموض. أولاً أردنا التأجيل، لكن القرار ليس قرارنا، ويعود إلى الدول المشاركة، فلجأنا إلى التصويت في شهر أيار (مايو). وكنا ندرس الأوضاع والخيارات، هل يجب اعتبار أن الأمور ستستقر خلال أشهر ونفتتح المعرض في تشرين الأول (أكتوبر) 2020؟ أم أن ذلك لن يحصل؟ تطلب ذلك جهداً دبلوماسياً إضافياً، وأطلق نقاشاً مفتوحاً عن تأجيل الافتتاح لشهر أو شهرين وحتى سنة أو سنتين. وقررت بعض الدول عدم الحضور، باعتبار أن الوقت غير مناسب للتحدث عن إكسبو في ظل الأزمات الصحية والاقتصادية.
 
كان التحدي الحقيقي في إدارة التغيير في العمليات والفريق قبل أربعة أشهر من تحقيق الهدف. فالميزانيات تغيرت، ولم نكن نعلم ما إذا كنا سنفتتح المعرض في تشرين الأول أم لا. ليس لأننا لم نكن جاهزين، إنما الأوضاع قد لا تتحمل ذلك. وكنت خائفة على العمال في الموقع.
تعلّم 54 موظفاً كيفية إجراء فحص الكشف عن الإصابة بالفيروس، وتطوعنا من أجل العمال الذين تفوق أعمارهم الخمسين أو الذين يعانون من أمراض مزمنة. وعندما أتكلم عن فريق إكسبو أعني أيضاً عمالاً لا أعرف أسماءهم يعملون في مجالات الصحة والبناء والهندسة. وكانت المجموعة تضم 50 ألف شخص، هي مدينة جديدة وليست فعالية. فكيف يمكن أن نكون على قدر المسؤولية ونستجيب لرؤية الشيخ محمد؟ المرحلة كانت صعبة، وكنت أتواصل مع الفريق وأكتب لهم الرسائل أسبوعياً. وأتذكر أول إصابة بالفيروس في الموقع. لكننا تأقلمنا بسرعة، وأعتقد أن هذا أيضاً من أسرار النجاح. من يصعب عليه التأقلم يتعب في حياته وخصوصاً في عالمنا اليوم. وعند تطوير اللقاح الصيني، كنا أول من جربناه، للاستمرار في العمل. وسئلنا ما إذا كنا سنغلق الإكسبو في هذه المرحلة ومتى يمكن إعادة افتتاحه؟ وكان النهج عدم الإقفال مع الحفاظ على السلامة. وتأقلمنا مع العيش مع الكمامات وافتتحنا مركزاً لإجراء الفحوصات. في هذه الفترة تعلمنا أكثر وألزمنا الشركاء والإعلام والموظفين بتلقي اللقاح.
 
• ماذا ستكون رسالتك لموظفي إكسبو في اليوم الأخير؟
أشكرهم، أحبهم، وأتمنى لهم كل الخير. ما شهدوه في إكسبو لن يجدونه في أي مكان آخر. ليس بسبب تميزنا فحسب، بل أيضا لأن الذي مرت به البشرية كان مختلفاً.
 
• ما رسالتك إلى الشيخ محمد؟
تعجز الكلمات. ما قام به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، حفظه الله، ليس لإكسبو ودبي فحسب إنما للعالم. تم تعييني كوزيرة عام 2008، وكان لي شرف العمل إلى جانبه، في الاجتماعات كنت دائماً أسجل أقواله لأحتفظ بها لتكون دليل عمل لي. لأننا فعلاً نحن محظوظون بهذه القيادة الرشيدة.
 
هناك أمران لم أتوقع حدوثهما: قدر حب الزائرين للمشروع، وتغيّري أنا كشخص. أشعر بالامتنان لتولي هذا المشروع. النجاح ليس نجاح الفريق إنما نجاح اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ودعمه لنا وثقته فينا، وهذا ما أحدث الفرق الكبير.
 
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم