الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الملكة نور تدعو إلى "احترام سيادة العاهل الأردني"

المصدر: النهار
الملكة نور (تويتر).
الملكة نور (تويتر).
A+ A-
دعت الملكة نور، أرملة العاهل الأردني الراحل الملك الحسين بن طلال ووالدة الامير حمزة بن الحسين، إلى "وجوب التزام الهدوء واحترام سيادة العاهل الاردني لما فيه خير الشعب الأردني واستقراره"، على ما كتبت في تغريدة في حسابها في تويتر الاحد.
 
واضافت: "وفقًا للخبراء القانونيين، فإن المجلس الذي تمّ تشكيله وفقًا لقانون الأسرة المالكة لعام 1937، يعد انتهاكًا لدستور الأردن لعام 1952، والحق في التمثيل هو المفتاح".
 
وتابعت: "لم يتم إرسال أي مرافعات أو إجراءات أو مداولات قانونية إدارية إلى المستشار الهاشمي بعد ولاية الحسن". 
 
وكانت الملكة نور نشرت، الخميس 19 ايار 2022، تغريدة عبر حسابها في تويتر، بعد دقائق من صدور أمر الملك عبدالله بن الحسين بتقييد اتصالات شقيقه وابنها الأمير حمزة بن الحسين وإقامته وتحركاته.  

وقالت في التغريدة: "هناك أمور مبهمة وأغرب من الخيال يتم تداولها الآن"، من دون أن تشير صراحة إلى قرار الملك عبدالله أو الرسالة التي وجهها الى الشعب الأردني عن الأمير حمزة.
 
وقال الملك عبدالله الثاني في رسالة الى الأردنيين بُثّت عبر وسائل الإعلام الرسمية، في 19 منه: "قرّرتُ الموافقة على توصية المجلس المشكّل بموجب قانون الأسرة المالكة، بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته"، مشيرا الى أن أخيه غير الشقيق "يعيش في حالة ذهنية أفقدته القدرة على تمييز الواقع من الخيال".

واضاف العاهل الأردني "عندما تم كشف تفاصيل قضية +الفتنة+ العام الماضي، اخترت التعامل مع أخي الأمير حمزة في إطار عائلتنا، على أمل أن يدرك خطأه ويعود لصوابه، عضوا فاعلا في عائلتنا الهاشمية".

وتابع "لكن، وبعد عام ونيف استنفد خلالها كل فرص العودة إلى رشده والالتزام بسيرة أسرتنا، خلصت إلى النتيجة المخيبة أنه لن يغيّر ما هو عليه"، و"تأكدتُ أنه يعيش في وهم يرى فيه نفسه وصيا على إرثنا الهاشمي، وأنه يتعرض لحملة استهداف ممنهجة من مؤسساتنا".
 
وقد أعلن الأمير حمزة بن الحسين (42 عاما) الشهر الماضي تخليه عن لقب "أمير"، بعد عام من اتهام الحكومة له بالتورط في ما سمي "قضية الفتنة"، وهو اتهام لم يحاكم على أساسه، بل وُضع قيد الإقامة الجبرية، من دون أن يعلن ذلك رسميا.
 
وقد حوكم في "قضية الفتنة" رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد الذي كان موفدا خاصا للملك الى السعودية. وأصدرت محكمة أمن الدولة في تموز الماضي حكما بالسجن 15 عاما بحقهما بعد إدانتهما بمناهضة نظام الحكم وإحداث الفتنة.
 
وقدّم الأمير حمزة "اعتذارا" الى الملك عبد الله الثاني وطلب "الصفح" في الثامن من آذار الماضي، وفق ما أعلن الديوان الملكي الأردني في بيان حينها.
 
وسمّى الملك عبد الله الأمير حمزة ولياً للعهد عام 1999 بناءً على رغبة والده الراحل الملك حسين، عندما كان نجله الأمير حسين في الخامسة من العمر. لكنّه نحّاه عن المنصب عام 2004 وسمّى عام 2009 الأمير حسين. والأمير حمزة نجل الملك حسين من الملكة نور (أ ف ب).
 
يحظى الأمير حمزة بن الحسين بشعبية لدى الأردنيين لشبهه شكلا وصوتا بوالده الراحل  الملك حسين، وقربه من أبناء العشائر وتواصله معهم في مناسباتهم المختلفة الى جانب خدمته في القوات المسلحة. ولكن لم تحصل أي ردود فعل شعبية على كل "قضية الفتنة" هذه، باستثناء حملة شغلت مواقع التواصل الاجتماعي لفترة مع هاشتاغ "#أين_الأمير_حمزة؟ (أ ف ب). 
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم