الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

قلم "النهار" من الخليج لكلّ العرب… تويني والمري يعلنان افتتاح مكاتب "النهار العربي" في دبي

المصدر: "النهار"
إطلاق مكاتب "مجموعة النهار" من دبي.
إطلاق مكاتب "مجموعة النهار" من دبي.
A+ A-

أعلن مجلس دبي للإعلام و"مجموعة النهار الإعلامية" خلال مؤتمر صحافي عُقد في مقرّ نادي دبي للصحافة عن تأسيس مكتب "النهار العربي" في دبي، بهدف تعزيز الحضور المتميّز للمجموعة العريقة على الساحة الإعلامية العربية.

 

وأشارت "مجموعة النهار" إلى أن الخطوة تأتي لترسيخ حضورها العربي الذي تميّزت به منذ تأسيس "النهار" عام 1933. فبالإضافة إلى مقرّها في بيروت، افتتحت اليوم المجموعة مكاتب "النهار العربي" في دبي في إطار خطة رقمية عربية توسّعية، وتمتيناً للعلاقات مع الامتداد العربي للبنان. 


واختارت "مجموعة النهار"، بما فيها مولودها الجديد "النهار العربي"، دبي لتطلّ منها على قرّائها ومتابعيها العرب عموماً والخليجيين خصوصاً، مقدّمة خدماتها الصحافية عبر منصّاتها الرقمية المتنوّعة التي تحاكي حاجة الجمهور الى الخبر الموثوق والتحليل العميق الذي يستشرف ما بعده بأساليب حديثة.

من جهته، رحّب رئيس مجلس دبي للإعلام أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بانضمام "النهار العربي" إلى "المؤسسات الإعلامية والعربية التي حرصت على التواجد في دبي"، مؤكداّ أنّ "دبي حريصة دائما على احتضان الإبداع ضمن مختلف أشكاله وتشجيع كافة المشاريع الطموحة وكل المواهب المبدعة التي تصبو إلى النجاح انطلاقاً من مدينة أفسحت لنفسها مكانة مرموقة كوجهة رائدة لكل المبدعين في شتى المجالات".
 

وأكد أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم أنّ "دبي عملت منذ أكثر من 20 عاماً على إعداد المناخ الداعم للإعلام وتهيئة كافة الظروف التي تمنح مؤسساته المساحة الكفيلة بمواصلة مشاريعها الطموحة وتضمن للمواهب الإعلامية التطور والنمو والازدهار مرسّخة أسس الشراكة مع المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية على تنوّع أحجامها وتخصصاتها في ضوء ما تقدمه دبي من خدمات متنوعة وشاملة وبنية تحتية عالية الكفاءة تسهم في تحويل الأفكار إلى إنجازات ونجاحات".

و قال رئيس مجلس دبي للإعلام إنّ "نموّ وتطور دبي كمركز إعلامي محوري في المنطقة لم يتوقف في ضوء رؤية محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، الذي أراد لدبي أن تكون عاصمة إعلامية من طراز رفيع وهو ما تحقق عبر السنين، وصولاً لاختيار دبي عاصمة للإعلام العربي في العام 2020 من قبل مجلس وزراء الإعلام العرب تقديراً لما قدّمته من إسهامات لخدمة الإعلام والإعلاميين من مبادرات وبرامج ومشاريع كان هدفها الإسهام بأسلوب مؤثر في الارتقاء بمسيرة الإعلام العربي".

 وأكدت السيدة منى غانم المري نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام خلال المؤتمر الصحافي دعم المجلس لـ"النهار العربي" وكافة الشركاء من المؤسسات العربية والعالمية العاملة في الإمارة في إطار الهدف الاستراتيجي الذي حدده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قبل عقود بترسيخ مكانة دبي كمركز رئيسي للمواهب في مختلف المجالات والأفكار والمشاريع المبتكرة والطاقات المبدعة في المجال الإعلامي على وجه التحديد وتعزيز موقعها كنقطة انطلاق لإعلام عربي قادر على المنافسة وعملا بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي للإعلام بتفعيل دور المجلس في مساندة كافة المبادرات الإعلامية المُلهمة التي من شأنها إعطاء دفعات قوية للأداء الإعلامي العربي والإسهام في العبور به إلى المستقبل وفق أحدث وأرقى المعايير العالمية.

وأشارت إلى التعاون الذي جمع دبي بمجموعة النهار العريقة، منذ أكثر من 20 عاما مع بدايات نادي دبي للصحافة حيث كان الراحل الأستاذ غسان تويني من أوائل المُكرَّمين من قِبل "جائزة الصحافة العربية" مرورا بمحطات عديدة لهذا التعاون وصولا إلى إعلان اليوم الذي يمنح هذه العلاقة بعداً جديداً في ضوء القيادة المتميزة للإعلامية نايلة تويني رئيسة مجلس إدارة مجموعة النهار الإعلامية التي تواصل مسيرة والدها الأستاذ جبران تويني رحمه الله في تأكيد مكانة "النهار" بين أهم المؤسسات الإعلامية العربية.

ووصفت المري "النهار العربي" بأنها درجة جديدة ترتقيها مجموعة النهار في سلم التميز الإعلامي وخطوة تعكس طموحاً مهنياً لوضع بصمة لها خصوصيتها وتميزها في مضمار التطوير الإعلامي في المنطقة والحرص على الريادة لافتة إلى أهمية تنبّه المؤسسات الإعلامية إلى قيمة الاستثمار في التحول الرقمي الذي يمثل أهم معالم مستقبل العمل الإعلامي في العالم لكون البيئة الرقمية تعزز فرص التنافسية والانتشار وترفع من أسهم المؤسسة الإعلامية لدى جمهور متابعيها فضلا عما يمثله الإعلام الرقمي من فرص واعدة أمام اكتشاف المزيد من المواهب الخلاقة والمبدعة في هذا المجال.

وأكدت حرص مجلس دبي للإعلام الدائم على تهيئة أفضل الظروف الداعمة لعمل المؤسسات الإعلامية العربية والدولية التي تجد في دبي الشريك الأمثل لمباشرة رسالتها الإعلامية ضمن بيئة تكفل مختلف عناصر التميز بما في ذلك البنية التحتية القوية والتشريعات المرنة وحرص على تدعيم شراكة يكون النجاح من نصيب طرفيها وتعود فائدتها على المتلقي.


من جهتها، أكّدت رئيسة مجموعة "النهار" الزميلة نايلة تويني أنّ "دبي تُشبه "النهار"، ووجودنا هنا من أجل دعم لبنان والتأكيد على أنّنا لا نريد الموت بل نسعى للعيش"، مضيفةً أن "دبي هي المدينة التي علّمتنا كيف نتطوّر ونسابق الزمن لتحقيق الأحلام والأهداف".

 

ووجّهت الزميلة نايلة تويني رئيسة مجلس إدارة مجموعة النهار الإعلامية تحية إعزاز وتقدير إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والقيم النبيلة التي "تعبر عن رؤية سموه الطموحة للمستقبل والتي جعلت من دبي نموذجاً لقوة الأمل وتجسيدا ملموسا لمفهوم أنه لا يوجد مستحيل مع امتلاك العزيمة على التميز و لما أرساه سموه من أسس وما قدمه من إسهامات لدفع مسيرة الإعلام العربي وتأكيد تميزه و حرص على أن تكون دبي ودولة الإمارات دائماً ملهمة وصاحبة بصمة إيجابية واضحة في سجل تميز الإعلام وحضوره المؤثر في هذا الجزء من العالم ليكون إعلامنا العربي قوياً ومنافساً وفق أفضل المعايير العالمية".

و أعربت تويني عن تقديرها لدبي وما تبديه دائما من حرص على التعاون مع مختلف مؤسسات الإعلام العربي وكذلك العالمي سواء على مستوى المؤسسات أو الأفراد شرط الالتزام بالقيم المهنية النبيلة وما تقدمه من مساندة نموذجية لمختلف مؤسساته ومكوناته لاسيما تلك التي تسعى إلى صنع علامات فارقة في مسيرة الإعلام العربي بتقديم رسالة متوازنة هدفها مصلحة المتلقي وتناول أهم القضايا المرتبطة بكيانه وحاضره ومستقبله إضافة إلى كل ما هو مفيد ونافع للمجتمع العربي على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية وحتى الرياضية لتؤكد بذلك دبي مكانتها كحاضرة للإعلام العربي سواء داخل المنطقة أو خارجها.

و أوضحت نايلة تويني أن اختيار "مجموعة النهار الإعلامية" دبي لافتتاح مكتب لها في دبي لإدارة "النهار العربي" لم يأت من فراغ وإنما بناء على تقييم واقعي وموضوعي لما تتمتع به هذه المدينة النابضة من إمكانات تقنية ورقمية سيكون لها أثرها في تعزيز الخطط المستقبلية الطموحة لهذه النافذة الصحافية التي تعد إضافة مهمة لتاريخ مؤسسة النهار في مجال العمل الصحافي لتنضم بذلك إلى العديد من المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية الكبرى التي رأت في دبي شريكاً فاعلا لا يدخر وسعاً في تهيئة المجال أمام فرص النجاح لشركائه.

و نوّهت رئيسة مجلس إدارة مجموعة النهار الإعلامية إلى أن هذه الخطوة تسهم في ترسيخ علاقات التعاون مع دبي التي تعلي قيم الانفتاح والتعاون في كل المجالات مشيدة بدور الإمارة الريادي في ميادين التقنيات الاقتصادية والمعلوماتية التي تواكب التطوّر الرقمي العالمي وأكدت حرص المجموعة على توثيق علاقة الصحافة اللبنانية بالدول العربية التي طالما وقفت الى جانب لبنان في مختلف المواقف.

مبارك خميس .

وتسهم خطوة افتتاح مكاتب "النهار" في دبي بترسيخ العلاقات مع دولة الإمارات التي سجّلت خطوات ريادية بانفتاحها السياسي والثقافي والعلمي والإعلامي، و دورها القيادي في حقول التقنيات الاقتصادية والمعلوماتية التي تواكب التطوّر الرقمي. وهي قيم حملتها "النهار" في نهجها التاريخي. 

 


وتؤكد الخطوة، كذلك، توثيق علاقة الصحافة اللبنانية الحرّة بالدول العربية التي وقفت إلى جانب لبنان في وجه كلّ المحاولات الظلامية لعزله.

وتحرص "النهار" على التأكيد أنها لا تغادر بيروت، وأنها كانت وستظلّ أحد أعمدة لبنان في مجالها المهني ولن تتنازل عن رأي الشعب اللبناني في الدفاع عن حقوقه.

رؤية "النهار" لن تتغيّر رغم كلّ التحدّيات، لا بل تؤكّد الاستمرار بمسيرتها ومواصلة معركتها من أجل لبنان، ومن أجل عالم عربي أكثر حداثة وتطوّراً.

إنّها مسيرة دفعت "النهار" ثمنها باهظاً، وتنبع من الانحياز للمهنة والإنسان، خطّ نهجها غسّان وجبران تويني، وتستمرّ.

 

 

 


وتؤكد الخطوة، كذلك، على توثيق علاقة الصحافة اللبنانية الحرّة بالدول العربية التي وقفت إلى جانب لبنان في وجه كل المحاولات الظلامية لعزله.

وتحرص "النهار" على التأكيد أنها لا تغادر بيروت، وأنها كانت وستظل أحد أعمدة لبنان في مجالها المهني ولن تتنازل عن رأي الشعب اللبناني في الدفاع عن حقوقه.

رؤية "النهار" لن تتغيّر رغم كل التحديات، لا بل تؤكد على الاستمرار بمسيرتها ومواصلة معركتها من أجل لبنان، ومن أجل عالم عربي أكثر حداثة وتطوراً.

إنّها مسيرة دفعت "النهار" ثمنها باهظاً، وتنبع من الانحياز للمهنة والإنسان، خطّ نهجها غسان وجبران تويني، وتستمر.
 
 
 
 
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم