اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بسبب عيد ميلاد... إصابة 12 فرداً من أسرة واحدة بكورونا!
15-12-2020 | 12:54
المصدر: "النهار"
قصة مأسوية تعرّضت لها عائلة مصرية بسبب فيروس كورونا المستجد، بعد إصابة 12 فرداً منها بالفيروس، بسبب الإهمال في اتخاذ الإجراءات الاحترازية، خلال حضورهم حفل عيد ميلاد أحد الأقارب.
بدأت الواقعة بتنظيم حفل عيد ميلاد لأحد أطفال العائلة، والذي شهد حضور عدد من الأقارب، ليتصادف وجود أحد المصابين بكورونا من دون أن يعلم، وكان يظن أنه مجرد إنفلونزا عادية، ما تسبب في نقل العدوى إلى آخرين، ووصل عدد المصابين إلى 12 فرداً.
وبعد يومين من عيد الميلاد بدأت الأعراض تظهر على أفراد العائلة، بإصابة عدد من الأشقاء وأمهم، ونقل بعضهم إلى العناية المركزة في مستشفيات العزل بسبب تدهور حالتهم الصحية.
وكشفت أسماء محمود أحد أفراد العائلة التي عانت أزمة كورونا، في تصريحات تلفزيونية عقب تعافيها، عن أن عائلتها شهدت إصابة 12 فرداً ممن شاركوا في عيد ميلاد نجل شقيقها.
وأضافت: "كنا مع بداية كورونا نأخذ كل الإجراءات الاحترازية، ولم نكن نتقابل أو نسافر، لكن مع تراجع أعداد الإصابات وإعادة فتح الأنشطة المختلفة، بدأنا في الخروج والتساهل مع الفيروس وعدم ارتداء الكمامات، وعندما ذهبنا إلى عيد ميلاد ابن شقيقي، تقابلنا مع عدد كبير من أفراد الأسرة، وكان أحد الحاضرين يعاني كورونا لكنه كان يظن أنه مجرد دور إنفلونزا، وأخذ المضادات الحيوية العادية".
وتابعت أسماء: "بعد يومين من عيد الميلاد بدأت الأعراض تظهر علينا، ثم بعد فترة ظهرت على شقيقي ووالدتي على رغم أنهما لم يشاركا في عيد الميلاد، لأن أخي الكبير حضر عيد الميلاد وزارهما بعدها، وكان حاملاً للفيروس فأصيبا بالعدوى".
وأكملت: "بعد عيد الميلاد بأسبوع معظمنا أصبنا بالفيروس، و3 من أفراد الأسرة نقلوا للعناية المركزة، منهم شقيقي الأكبر وشقيقتي الكبرى، ووالدتي التي مكثت ثلاثة أسابيع فيها".
ووجّهت الفتاة تحذيراً للمصريين والعرب بشأن عدم التساهل في اتخاذ الإجراءات الاحترازية لعدم الإصابة بالفيروس قائلة: "أرجوكم لا تتساهلوا الموضوع صعب والمرض متعب جداً".
