الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

صقر دبي يظلّل العالم بجناحيه في "إكسبو 2020"

المصدر: "النهار"
فرج عبجي
فرج عبجي
مدخل معرض "إكسبو 2020 دبي".
مدخل معرض "إكسبو 2020 دبي".
A+ A-
دبي- فرج عبجي
 
صقر دبي ظلّل العالم بجناحيه وانطلق، ولن يوقفه أحد. من وصل إلى الفضاء لن تسع الأرض أحلامه الكبيرة التي ترفع معها آمال الشعوب العربية. الإمارات العربية المتحدة، أصبحت إمارة العالم المتّحد. ما لم تتمكّن الأمم من جمعه، جمعته دبي على أرضها، عادات وتقاليد وقيم واختراعات وثقافات توحّدت على أرض الوصل، وتحوّلت ساحتها نقطة انطلاق باتجاه كلّ الأمم لتعزيز حياة الإنسان في كل مكان.
 
 
بعد الافتتاح الضخم الذي أطلق "إكسبو 2020 دبي"، كان افتتاح الأجنحة التي توزعت على الأقسام الثلاثة، الاستدامة والتنقّل، وخلق الفرص. منذ لحظة الوصول إلى نقطة التجمع الأساسية، تستقبلك الابتسامة وحب الخدمة ودقة التنظيم. سلامة كل شخص سيدخل الإكسبو من سلامة الجميع. حرص المنظّمون على التأكّد من عدم دخول أيّ شخص قد يكون مصاباً بكورونا.
 
الانتظار على مدخل الإكسبو لا يدوم أكثر من 5 دقائق، البداية التأكّد من تأشيرة الدخول ونوعها، ثمّ وجود شهادة التلقيح أو فحص الـ "pcr"، ثم التوجّه إلى نقطة التفتيش.
 
 
لدى دخولك الباحة الداخلية، تجد في كلّ زاوية متطوّعاً أو رجل أمن، من الإمارات ومن خارجها، جاهزاً لمساعدتك وتوجيهك، وحولك فضاء من اللغات الفرنسية والإنكليزية والعربية وأخواتها الآسيويّات حاضرة في ممرات الإكسبو.
 
وجهة معظم الزوار كانت ساحة الوصل، حيث كان حفل الافتتاح الرسميّ، نقطة تجمهر الجميع لالتقاط صورة "السيلفي" تحت القبّة التي تزيّنت بأجمل الصّور والأشكال.
 
 
تزامن انطلاق اليوم الأول للزوار مع زيارة نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جناحَ الإمارات، حيث تجمّعت حوله مجموعات من الزوار لإلقاء التحيّة والتقاط الصور له.
 
"النهار" و"النهار العربي" زارتا العديد من الأجنحة، في الأقسام الثلاثة. ميزة واحدة وجدناها لدى الجميع هي تقديم الأفضل للزائر، وتعريفه الدولَ وميزاتِها الثقافيةَ والحضارية والإنسانية والسياحية والاختراعات التي تعمل عليها.
 
 
التنظيم أيضاً انسحب على الأجنحة كافة، وحُسن الضيافة تنافس فيها الجميع لتقديم الأفضل. التطوّر التقنيّ والشاشات الضخمة انتشرت في معظم الأجنحة، تقنيات جديدة استخدمت في داخل عدد من القاعات الخاصّة.
 
"النهار" في اليوم الأول من جناح الإمارات حيث كانت عودة إلى الجذور، إلى الأرض والإنسان، وإضاءة على التقدّم والريادة والإصرار على الاستدامة. السعودية التي عرّفت العالم حضارتَها والتقدّم الذي حققته في كلّ المجالات والأصعدة، والولايات المتحدة الأميركية التي تحدثت عن رواية التقدم العلمي الكبير الذي حققته، وفرنسا التي أشادت بدورها الريادي في العالم، وأوستراليا التي روت قصتها منذ بدايتها وحتى يومنا هذا، وتحدثت عن شعوبها المجموعين في وطن واحد. وفي جناح سلطنة عمان كان التركيز على الشباب ودورهم في السلطنة، كما عرفونا على أهمية شجرة اللبان التي أحضروها معهم، وزرنا الجزائر التي تحدثت عن حضارتها وتاريخها والتوجهات التي وضعتها لمستقبلها. وفي كل الأجنحة حضرت الصناعات والحرفيات التي تتميز بها هذه الدول.
 
 
 
 
 
 
 
 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم