السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

442 برلمانياً أوروبياً يطالبون دولهم باتخاذ إجراءات لوقف الاستيطان الإسرائيلي

المصدر: النهار
442 برلمانياً أوروبياً يطالبون دولهم  باتخاذ إجراءات لوقف الاستيطان الإسرائيلي
442 برلمانياً أوروبياً يطالبون دولهم باتخاذ إجراءات لوقف الاستيطان الإسرائيلي
A+ A-
طالب أكثر من 400 برلماني أوروبي في رسالة اطلعت عليها "وكالة الصحافة الفرنسية"، بلدانهم بالاستفادة من وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض لوقف الاستيطان الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، منددين بـ"ضم بحكم الأمر الواقع" للضفة الغربية.
 
وقد وقّع 442 نائبا وعضوا في مجالس شيوخ في 20 بلدا أوروبيا هذه الرسالة المرسلة ليل الأحد- الاثنين إلى وزارات خارجية دول أوروبية مختلفة.
 
وكتب البرلمانيون ومن بينهم النائب البريطاني جيريمي كوربين الزعيم السابق لحزب العمال والفرنسي جان-لوك ميلانشون (يسار متطرف) "من الواضح أن التطورات على الأرض تميل نحو واقع سريع التقدم لضم بحكم الأمر الواقع (للضفة الغربية) خصوصا مع توسيع المستوطنات وهدم المباني الفلسطينية". وأردفوا "رغم جائحة كوفيد-19، شهد العام الماضي أكبر عدد من عمليات هدم منازل الفلسطينيين ومبانيهم في أربع سنوات". ودعت الأمم المتحدة والأعضاء الأوروبيون في مجلس الأمن، الجمعة إسرائيل الى وقف هدم منشآت البدو في غور الأردن، مطالبين بوصول المساعدات الإنسانية إلى تجمّعهم في منطقة حمصة البقيع. وفي ختام دورة مجلس الأمن أكدت إستونيا وفرنسا وايرلندا والنروج والمملكة المتحدة انها "تشعر بقلق بالغ إزاء عمليات الهدم ومصادرة الممتلكات التي قامت بها إسرائيل أخيرا" وطاولت "منشآت ممولة من الاتحاد الأوروبي والجهات المانحة في حمصة البقيع في غور الأردن".
 
واحتل الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية والشطر الشرقي من القدس عام 1967 حيث يعيش اليوم ما يقرب من 3,1 ملايين فلسطيني وأكثر من 675 ألف إسرائيلي في مستوطنات يعتبرها القانون الدولي غير قانونية. وتسارعت وتيرة الاستيطان الإسرائيلي في السنوات الأخيرة تحت قيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبفضل حليفه في واشنطن الرئيس السابق دونالد ترامب.
 
وانتقد الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن المستوطنات، وتعهد تكثيف الجهود لإقامة دولة فلسطينية.
 
وقال البرلمانيون الاوروبيون "توفر بداية رئاسة بايدن فرصة أساسية للتحرك".
 
وأقدموا على هذه الخطوة بمبادرة من أربعة مسؤولين إسرائيليين من بينهم أفراهام بورغ الرئيس السابق للكنيست (البرلمان).
 
وهو قال لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" إن "الضم يجري أمام أعيننا: الاستيطان وهدم المنازل الفلسطينية يتسارعان وعلى أوروبا اتخاذ إجراءات فورية وملموسة لوضع حد لهذه الممارسات المدمرة من خلال العمل مع ادارة بايدن".
 
ونصت "خطة ترامب" للسلام في الشرق الأوسط المقدمة في كانون الثاني 2020 خصوصا على ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية. لكن إسرائيل علقت هذا مشروع في الصيف الماضي لتركيز جهودها على اتفاق لتطبيع علاقاتها مع الإمارات العربية المتحدة.
 
أما بالنسبة لقطاع غزة فقالت الرسالة إنه "يبقى عرضة لتصعيد عنيف في أي لحظة" عازية ذلك إلى الحصار الإسرائيلي المحكم المفروض منذ سنوات و"الانقسامات الفلسطينية الداخلية".
 
وقالت الرسالة :"المصالحة الفلطسينية والانتخابات في المناطق الفلسطينية حيوية لأنها قد تشكل أساسا لانهاء عزلة غزة".
 
وكانت حصلت قطيعة بين حركتي "فتح" و"حماس" بعد فوز الاخيرة في الانتخابات التشريعية في 2006، والفشل في تقاسم السلطة، مما أدى الى مواجهات مسلحة بين الطرفين انتهت بتفرد حماس بالسيطرة على قطاع غزة وطرد حركة "فتح" منه.
 
لكن الطرفين اتفقا وباقي الفصائل خلال حوار جرى برعاية مصرية في القاهرة الشهر الماضي، على "آليات" إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني والتوافق على تشكيل محكمة الانتخابات العام المقبل.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم