العالم العربي
17-03-2023 | 00:39
واشنطن وعواصم أوروبية تُطالب بمحاسبة الأسد في ذكرى مرور 12 عاماً على الانتفاضة في سوريا
أعلام المعارضة السورية مرفوعة في مدينة الباب على الحدود مع تركيا، لإحياء الذكرى الـ12 لبدء الانتفاضة (15 آذار 2023 - أ ف ب).
أحيت فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الخميس ذكرى مرور 12 عاماً على الانتفاضة السورية بتوجيه نداءً مشترك لمحاسبة نظام الرئيس السوري بشار الأسد على فظائع ارتكبها.
وشدّدت الدول الأربع على أنّها لن تُطبّع العلاقات مع حكومة الأسد ولن تموّل إعادة الإعمار في البلاد "إلى أن يتمّ إحراز تقدّم حقيقي ومستدام نحو حلٍّ سياسي".
تشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ 2011 تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتيّة وأدّى إلى تهجير ملايين السكّان داخل البلاد وخارجها. وجاء الزلزال الذي ضربها وتركيا في السادس من شباط ليُفاقم المأساة إذ أودى بحياة عشرة آلاف شخص في الأراضي السورية.
وجاء في البيان: "نواصل التزامنا دعم المجتمع المدني السوري وإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان والانتهاكات التي عانى منها الشعب السوري - من نظام الأسد وغيره - قبل وقوع الزلازل بفترة طويلة".
وتابعت الدول الأربع في بيانها "يجب على المجتمع الدولي العمل معاً لمحاسبة نظام الأسد وجميع مرتكبي الانتهاكات والفظائع".
وأضاف البيان: "أوجد النزاع المستمر بيئة ملائمة" لأنشطة الإرهابيين ومهرّبي المخدرات، ما "يفاقم المخاطر التي تتهدد الاستقرار الإقليمي".
وجاء النداء غداة زيارة أجراها الأسد إلى موسكو تخلّلتها محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سعياً لتخفيف التوتّرات بين الرئيس السوري ونظيره التركي رجب طيب إردوغان، الذي ينشر قوات تركية في شمال سوريا.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال
12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد
نبض