شقيقة ضحية الابتزاز الإلكتروني بسنت خالد تحاول الانتحار... وهذا ما جرى

حاولت فتاة مصرية تُدعى نيرة، شقيقة بسنت خالد، المعروفة إعلامياً بضحية الابتزاز الإلكتروني، الانتحار، بسبب السخرية منها والتنمّر عليها من أهالي المتهمين بقضية شقيقتها الراحلة.

وتناولت حبوب الغلّة السامة، لمرورها بأزمة نفسية حادة ودخولها في نوبة اكتئاب، وذلك عقب تراشق بالألفاظ مع عدد من أهالي المتّهمين، في أحد شوارع قرية كفر يعقوب بدائرة مركز كفر الزيات، في محافظة الغربية.

وتلقّت أجهزة الأمن المصرية بلاغاً بمحاولة نيرة خالد، 17 عاماً، طالبة في الصف الثاني الثانوي، التخلّص من حياتها بتناولها مادة فسفورية "حبة الغلّة السامة"، وعلى الفور، نقلتها أسرتها إلى مستشفى طنطا الجامعي لإسعافها، وتمكّن الأطباء من إنقاذها، وتوفير كل الرعاية الصحية والطبية، وخرجت من المستشفى، بسبب فساد حبة الغلال القاتلة وتعرّضها الى الرطوبة.

وكشف عبدالله أبو المجد، محامي بسنت، خلال تحريات المباحث، أنه أثناء وجود نيرة، الشقيقة الكبرى للأولى، في أحد شوارع القرية، حدث تراشق بالألفاظ بينها وبين بعض أهالي المتهمين من السيدات.

وكانت محكمة جنايات طنطا الدائرة الأولى، قد قرّرت تأجيل أولى جلسات محاكمة 5 متهمين في واقعة ضحية الابتزاز الإلكتروني بالغربية، إلى جلسة 8 آذار المقبل.