الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

تونس توقف خمسة أشخاص كانوا يخطّطون لتنفيذ عمليّات "إرهابيّة"

المصدر: أ ف ب
رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيد مجتمعا بالأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل السيد نورالدين الطبوبي في قصر قرطاج (6 ك2 2021، صفحة رئاسة الجمهورية التونسية في الفيسبوك).
رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيد مجتمعا بالأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل السيد نورالدين الطبوبي في قصر قرطاج (6 ك2 2021، صفحة رئاسة الجمهورية التونسية في الفيسبوك).
A+ A-
اعتقلت السلطات الأمنية التونسية مجموعة مؤلفة من خمسة أشخاص، بينهم قيادي في جماعة جهادية محلية تابعة لتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي، كانوا يخططون لتنفيذ عمليات "ارهابية"، على ما أفاد الجمعة الناطق الرسمي باسم النيابة العامة محسن الدالي.

وأوضح لوكالة فرانس برس أن "عنصرين خطيرين محل تفتيش تم تحديد مكانهما وتوقيفهما بالعاصمة تونس".

أما الثلاثة الآخرون، فكانوا يوفرون معدات ودعما لوجيستيا للتخطيط لتنفيذ عمليات "ارهابية"، وفقا للمصدر ذاته الذي لم يقدم تفاصيل عن طبيعة العملية التي كانوا ينوون القيام بها.

والموقوفون الخمسة من الجنسية التونسية، بحسب الدالي.

وتأتي عملية التوقيف بعد أيام قليلة من قرار إقالة وزير الداخلية توفيق شرف الدين بسبب قيامه بتعيينات في وظائف أمنية عليا من دون اعلام رئيس الحكومة هشام المشيشي. 

وأكدت وزارة الداخلية التونسية، في بيان، أن القيادي الذي ألقي القبض عليه "ارهابي مُصنّف خطير جدّا، محل مناشير تفتيش عدة، وهو من أحد قادة ما يُسمّى بتنظيم القاعدة الارهابي ببلادنا، حيث سبق له الاضطلاع بمهام قياديّة بذات التنظيم بإحدى بؤر التوتّر" من دون تحديدها .

وأثبتت الأبحاث ان القيادي نسق مع قيادات بارزة بتنظيم "القاعدة الأمّ" بالخارج وعناصر كتيبة عقبة ابن نافع "للتخطيط لتنفيذ عمليّات إرهابيّة"، وفقا للوزارة.

وضبطت القوى الأمنية خلال العملية سلاحا حربيا نوع "كلاشنيكوف" وذخيرة.

وخلية عقبة ابن نافع فرع من تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي وتنشط في المرتفعات الغربية في البلاد والحدودية مع الجزائر ونفذت في العام 2014 هجوما وقتلت 15 جنديا وكانت نقطة انطلاق عملياتها في تونس.

وحددت السلطات التونسية أن 100 إلى 150 من هذه العناصر ينشطون في تونس.

منذ ثورة 2011، تواجه تونس هجمات يقوم بها متشددون مسلحون ويستهدفون قوات الأمن والجيش وكذلك السياح الأجانب والمدنيين.

غير ان الوضع الأمني تحسن في السنوات الأخيرة، ولا تزال حال الطوارئ سارية في البلاد منذ العام 2015 اثر ثلاث هجمات دامية في العاصمة وفي محافظة سوسة (شرق) السياحية.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم