هنية من بيروت: "حماس" لن تقف مكتوفة اليد

هنية من بيروت: "حماس" لن تقف مكتوفة اليد
هنية.
Smaller Bigger
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن الفصائل الفلسطينية لن تقف "مكتوفة الأيدي" إزاء "العدوان" الإسرائيلي على المسجد الأقصى، في وقت اعتبرت إسرائيل أن الصواريخ التي أطلقت باتجاهها من جنوب لبنان هي "نيران فلسطينية".
 
وقال هنية في بيان عقب لقائه الأمناء العامين لفصائل المقاومة الفلسطينية في بيروت "نحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عما يجري من عدوان وحشي على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين والمعتكفين فيه".
 
وأضاف: "نؤكد أن شعبنا الفلسطيني وفصائل المقاومة لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا العدوان الغاشم".
 
واقتحمت الشرطة الاسرائيلية الحرم القدسي ليل الثلثاء وحتى الأربعاء، واعتقلت نحو 350 فلسطينياً تحصنوا هناك ووصفتهم اسرائيل بأنهم من "مثيري الشغب".
وتأتي المواجهات في أجواء من التوتر المتزايد بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وخصوصاً خلال شهر رمضان الذي يعتكف فيه مسلمون عادة في المسجد الأقصى ويؤدون فيه الصلاة ليلا.
 
ودعا هنية من بيروت، التي وصلها الأربعاء في زيارة تأتي في توقيت ذي دلالات وتستمر لأيام عدة، "فصائل المقاومة الفلسطينية كافة إلى توحيد صفوفها وتصعيد مقاومتها في مواجهة الاحتلال الصهيوني".
 
وجاءت مواقف هنية في وقت أعلنت إسرائيل أنّ 34 صاروخاً أُطلقت الخميس من جنوب لبنان باتّجاه أراضيها الشمالية، ما تسبّب بإصابة شخص.
 
وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي الكولونيل ريتشارد هيشت للصحافيين "نعلم علم اليقين بأنّ هذه نيران فلسطينية. قد يكون من أطلقها حماس، وقد يكون الجهاد الإسلامي. ما زلنا نحاول التوصّل إلى نتيجة نهائية بشأن هذه النقطة، لكنّه لم يكن حزب الله".
 
 
 
العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد