الجمعة - 17 أيار 2024

إعلان

التحقيقات بعصابة "التيك توك" تتوسّع: الشهرة الافتراضية تتحوّل وسخة فماذا عن التمويل وتبييض الأموال؟

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
كأن البلاد لا تنقصها أزمات أو "مافيات" كي تضاف إليها واحدة جديدة. وهذه المرة من النوع الذي يمارس" الانتهاكات" و"التعديات" على حقوق الأطفال والقاصرين. منذ أمس، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بخبر ضبط عصابة تستهدف القصَّر وتغتصبهم بعد تخديرهم. وعلى الفور، تحرّكت القوى الأمنية والسلطات القضائية. فأيّ تعاطٍ رسمي وقضائي تجاه هذه القضيّة الأكثر من حسّاسة؟ وهل ستصل الى خواتيمها؟ والأهم أيّ رادع أو تدبير يمكن أن يوقف تعدّيات مماثلة في المستقبل؟ من المعلوم أن العالم بات مفتوحاً إلكترونياً وضبط وسائل التواصل، ولا سيما بين أيادي الأطفال، بات صعباً الى حدّ الاستحالة. لكن أن يصل الأمر الى حدّ التلاعب والمتاجرة بهؤلاء، فإن المسألة تصبح أكبر من عمليات تواصل وأعقد من ضبط شبكات إلكترونية. القصّة ليست بجديدة، إذ وفق المعلومات التي استقتها "النهار" من مصادر قضائية – أمنية "منذ نحو شهر ونصف شهر، قدّم عدد من الأطفال – القصّر، مع أهلهم، شكوى قضائية ضدّ عدد من "التيك توكر" الذين استدرجوهم، بحجة أنهم يريدون تصويرهم من أجل أفلام، وعلى أساس ذلك يدعونهم الى حفل. وهناك، يتم تخديرهم واغتصابهم، وتصويرهم بهدف ابتزازهم للحصول على عدد إضافي من الأطفال، إلا أن عمل هذه العصابة أو التجهيز لا شك في أنه بدأ قبل أع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم