اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"النهار" والمجلس الاقتصادي والاجتماعي يطلقان حملة "أعطوا لبنان فرصة"... تويني: نريد شهر الأعياد "صفر اشتباك" (صور فيديو)
30-11-2021 | 12:07
المصدر: "النهار"
أطلقت "مجموعة النهار الإعلامية" والمجلس الاقتصادي والاجتماعي في لبنان، حملة "أعطوا لبنان فرصة" كي يتمكّن اللبنانيون من التنفّس قليلاً بعيداً عن الاشتباكات السياسية والكلام الطائفي المتشنج، والذل والغلاء المعيشي، وتراجع الأعمال والإنتاج وزيادة نسبة الفقر، وذلك بهدف السماح لجميع اللبنانيين أن يعيشوا هدنة وسلاماً في شهر كانون الأول قبيل عيدَي الميلاد ورأس السنة الجديدة، مع "صفر اشتباكات".
ودعت رئيسة تحرير مجموعة "النهار" نايلة تويني ورئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد، اليوم، إلى تشجيع اللبنانيين والمسؤولين على الالتزام بالتهدئة على جميع الأصعدة وتجنّب كل ما من شأنه توتير الأجواء.
نايلة تويني
وخلال إطلاقها حملة "أعطوا لبنان فرصة"، في المجلس الاقتصادي الاجتماعي، في بيروت، أكّدت رئيسة "مجموعة النهار الإعلامية" نايلة تويني أنّنا "نحتاج إلى فرصة لتمضية الفرصة، ومن المعروف أنّ هذا الشهر هو شهر الأعياد، كي ننهي السّنة بعيدٍ وضحكة وابتسامة"، وقالت: "للأسف، نحن اليوم لم يعد باستطاعتنا أن نسأل أيّ شخص عن حاله لأنّنا نعلم أنّ الجواب لن يكون إيجابيّاً".
وأضافت تويني: "أصبحنا نخاف أن نرسل أولادنا إلى المدرسة، وأن نذهب إلى العمل"، مؤكّدة أنّنا "في المجهول، واللبناني ليس على علم بما سيواجه".
وخلال إطلاقها حملة "أعطوا لبنان فرصة"، في المجلس الاقتصادي الاجتماعي، في بيروت، أكّدت رئيسة "مجموعة النهار الإعلامية" نايلة تويني أنّنا "نحتاج إلى فرصة لتمضية الفرصة، ومن المعروف أنّ هذا الشهر هو شهر الأعياد، كي ننهي السّنة بعيدٍ وضحكة وابتسامة"، وقالت: "للأسف، نحن اليوم لم يعد باستطاعتنا أن نسأل أيّ شخص عن حاله لأنّنا نعلم أنّ الجواب لن يكون إيجابيّاً".
وأضافت تويني: "أصبحنا نخاف أن نرسل أولادنا إلى المدرسة، وأن نذهب إلى العمل"، مؤكّدة أنّنا "في المجهول، واللبناني ليس على علم بما سيواجه".
وأكّدت أنّ "هذه ليست صورة لبنان التي نحبّها، فلبنان هو لبنان الحياة، حبّ الحياة والابتسامة"، مضيفة: "لهذا السّبب رأينا أنه يجب أن نتكاتف جميعنا كلبنانيّين وإعلام ومؤسّسات وجمعيّات ونقابات كي يمرّ هذا الشّهر لأنّنا نريد (صفر اشتباك)، لا نريد مشاكل في الطّرقات، لا نريد أن نرى حرق إطارات، ولا نريد أن نرى نعرات طائفيّة ومذهبيّة لأنّ هذا الشيء لا يشبهنا".
وتابعت قائلة: "قرّرنا أن نتكاتف لنقول #أعطوا_لبنان_فرصة لأنّ لبنان بحاجة لهذه الفرصة كي يستطيع أن يكمل، ونحن كإعلام سنسلِّط الضوء على كلّ الأخبار الإيجابيّة وكلّ مناضل في هذا البلد"، مشيرة إلى أنّ "من الممكن أن نغطّي إشكالاً أو خطاباً لكنّنا سنتصرّف بطريقة جديدة معها عبر مانشيت "النهار"، وسنسلّط الضوء على كلّ مخالف"، داعيةً "كلّ الأشخاص والسياسيين للمشاركة في الحملة".
وفي ختام مداخلتها، شكرت تويني "Impact Bbdo على الجهد الذي وضعوه في هذه الحملة، وكلّ إعلامي وفنّان وممثّل شارك في الفيديو الترويجي للحملة".
شارل عربيد
من جهته، أكد رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد أنّ "هذه الحملة الوطنية تحاكي النّاس والمزاج العامّ في لبنان، وإذا أردنا التحدّث عن الواقع الاجتماعي والاقتصادي والمعيشي والسياسي نختصره بأنّ الأفق مقفل"، وقال: "الأفق مقفل لأنّ القوى السياسيّة في لبنان لا تتكلّم مع بعضها بل تتكلّم عن بعضها".
وأضاف عربيد أنّ "السياسة العامّة ليست تحريضاً ولا اشتباكاً بل هي العمل لمصلحة النّاس، ومع الأسف، نحن في بلد لا نرى القوى السياسيّة تعمل لمصلحة النّاس في لبنان".
وأضاف عربيد أنّ "السياسة العامّة ليست تحريضاً ولا اشتباكاً بل هي العمل لمصلحة النّاس، ومع الأسف، نحن في بلد لا نرى القوى السياسيّة تعمل لمصلحة النّاس في لبنان".
وسأل: "لمَ يشارك المجلس الاقتصادي في هذه الحملة؟"، مجيباً أنّ "دور المجلس الاقتصادي نقل مزاج النّاس، وأن يكون صلة الوصل بين احتياجات النّاس و طموحاتهم ومشاكلهم مع السّلطة التنفيذيّة، والسّلطة التنفيذيّة في لبنان هي القوى السياسيّة".
وتابع قائلاً: "لبنان ليس جمهوريّة الأزمات، ولا يصحّ أن يكون كذلك، لكن إذا نظرنا الآن فلا يوجد غير الأزمات. في كلّ صباح مشكلة وقضيّة، لذا نحن نتطلّع إلى أن يصبح لبنان جمهوريّة الحلول".
وسأل عربيد: "هل نفاوض صندوق النّقد، ونواجه متحوّر الجائحة والواقع الاستشفائي وغلاء الدواء، نشغل عجلة الاقتصاد ونرفع الأجور، ندعو اللبنانيين في الخارج للعودة في موسم الأعياد، والاشتباك السّياسي قائم؟"، مؤكّداً أنّ "المطلوب أن يتوقّف هذا الاشتباك الفارغ"، مقترحاً "إعطاء لبنان فرصة، فلم يعد طموحنا أن نأخذ عطلة طويلة، لكن من خلال هذه الحملة نطلب فرصة لشهر واحد فقط، على أن يكون شهر كانون الأوّل (صفر اشتباك)".
كما لفت عربيد إلى أنّ "هذا النّداء ليس موجّهاً للقوى السياسيّة فقط بل موجّه أيضاً لجمهور الأحزاب وجميع اللبنانيين والقوى العاملة"، داعياً المواطنين إلى "المشاركة في الحملة، كي نشكّل قوى ضاغطة على الجميع لإعطائنا هذه الفرصة".
وفي مداخلة له، أكد المنتج صادق الصبّاح، الجهة الداعمة للحملة عبر شركة "الصبّاح أخوان"، أنّ "لبنان وصل إلى العالمية بفضل أعماله الفنبّة ولكن هناك عوائق كثيرة، ووطننا بحاجة لإعطائه فرصة".
