بالفيديو- لائحة تحالف الأحزاب تكتسح رابطة التعليم الثانوي... وتنافس بين "المستقبل" و"حزب الله" على الرئاسة

ووصلت نسبة الاقتراع إلى رقم قياسي بلغ 87.4 %، حيث انتخب 503 مندوب من أصل 575 يحق لهم الاقتراع، وتنافس على المقاعد الـ18 ثلاثة لوائح هم لائحة العمل النقابي الموحد (إئتلاف أحزاب السلطة)، ولائحة قوى التغيير النقابية المدعومة من الحزب الشيوعي والتنظيم الشعبي الناصري والجماعة الاسلامية والتيار النقابي المستقل وعدد من المجموعات التربوية، بالإضافة الى لائحة "مستقلون" المكونة من مجموعة من الأساتذة الذين "يضعون العمل النقابي في الاولوية على الشأن السياسي".

وفي حين قدّمت قوى التغيير النقابية لائحة مكتملة من 18 مرشحاً، فإن لائحة العمل النقابي الموحد قدمت 17 مرشحاً حيث تركت مقعداً واحداً شاغراً، فيما تكونت لائحة "مستقلون" من 14 مرشحاً. وقد فاز في الانتخابات كل من ملوك محرز (255 صوتاً)،  سحر سرحان (234 صوتاً)، عصمت ضو (229 صوتاً)، ناجح الرفاعي (227 صوتاً)، فؤاد إبراهيم (227 صوتاً)، أحمد المعربوني (226 صوتاً)، غسان زيدان (224 صوتاً)، غسان أبي فاضل (223 صوتاً)، حيدر خليفة (222 صوتاً)، محمد وليد الحفار (221 صوتاً)، أنطوان بوعبد الله (213 صوتاً)، فراس العس (213 صوتاً)، زين العابدين الجمال (212 صوتاً)، ريشار أبو محرز (209 صوت)، ناجي ياسين (209 صوت)، حيدر إسماعيل (203 صوت)، نضال عبد الله (200 صوت)، الياس المندلق (200 صوت).

مفارقات انتخابية

احدى أبرز المفارقات الانتخابية هي ترك لائحة العمل النقابي الموحد مقعداً شاغراً لصالح المرشح عن لائحة "مستقلون" الياس المندلق، حيث سادت أجواء تُفيد بالتصويت لـ"المندلق" من قبل إئتلاف الأحزاب باعتباره ممثلاً للتيار الوطني الحر، فيما نفى "المندلق" في حديث لـ "النهار" انتماءه لأي حزب سياسي، متمسكاً بكونه مرشحاً مستقلاً عن جميع الأحزاب. أما المفارقة الأكثر أهمية فتكمن في انقسام المعارضة الى لائحتين، اذ جاءت نتائج الانتخابات لتحرمهم من أي مقعد، باستثناء المندلق، فيما تُشير الحسابات الانتخابية إلى خرق كبير، قد يتجاوز نصف أعداد المقاعد لو تم خوض المعركة الانتخابية بلائحة واحدة.

رئاسة الرابطة

مع انتهاء انتخابات أعضاء الرابطة، بدأ الحديث عن اختيار رئيس الرابطة من قبل الأعضاء الـ 18 الفائزين، ويتنافس على هذا المقعد  ملوك محرز المدعومة من قبل "تيار المستقبل"، وحيدر إسماعيل المدعوم من قبل "حزب الله"، فيما أفاد مصدر مقرّب من "حركة أمل" إلى أن الأخيرة تميل الى دعم محرز باعتبار أن العُرف يقضي بأن تكون رئاسة الرابطة للطائفة السنية، مع التشديد على ضرورة اختيار رئيس الرابطة بشكل توافقي.