شوقي أبي شقراكلتاهما في مذاق الرحيل الذي قارب الحكاية وهما الموعد وشاءتا أن يحصل، أن يكون الشرشف بغية النهاية، وأن يكون منذ حدث وصار حقاً وصار حقيقة. هذا الرحيل ينبئ أن لور (غريب) وأن ليلى (بعلبكي)، هما الآن باردتان وهما الضحك على الذقون وعلى الحياة في ذاتها. وهي مريرة ومرارة جداً وذات ارتباك. وذات لعنة حلوة ومعاً كل ذلك هيام حدث ذات مرة وذات وقت وذات لعبة وذات حين مع شريان ينقضي ويذهب إلى حيث الملكوت يرحب بهما، وينبئ أن خسارة وقعت على الصحب والصداقة وعلى نوع من حكاية ممتعة، من فصل حيّ وضاحك ومن مساء تلو مساء وتلو ليل أليل وعميق. وله تلك المرارة المرة، وتلك الحكاية العميقة حيث الضحكة بارزة وحيث هي القهقهة والعلامة، وهي في ذاتها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول