السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

العرض الأول لـ "ثالث الرحابنة" في مهرجان BAFF يوثائقي يحاول إنصاف إلياس الرحباني "العبقري"

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
وثائقي "ثالث الرحابنة" عن المؤلف الموسيقي "بالفطرة" الياس الرحباني (تصوير حسام شبارو).
وثائقي "ثالث الرحابنة" عن المؤلف الموسيقي "بالفطرة" الياس الرحباني (تصوير حسام شبارو).
A+ A-
في هذا الزمن الرديء جداً الذي نواجه فيه مخاطر جمة تحاول فيها ثقافة الموت فرض نفسها على حقنا بالحياة، كان أمس الأربعاء العرض الأول للوثائقي "ثالث الرحابنة" عن المؤلف الموسيقي "بالفطرة" الياس الرحباني في مسرح بيريت في معهد الدراسات المسرحية والسمعية والمرئية والسينمائية في جامعة القديس يوسف وذلك فاعليات مهرجان بيروت للأفلام السينمائية BAFF حاملاً معه من خلال شهادات المشاركين فيه أمانة من الياس الرحباني الرؤيوي والحريص على المقاومة من خلال اللحن والكلمة، ولا سيما أن هذا الأخير عانى من قساوة البشر وغياب تقدير وزارات الثقافة والحكومات المتعاقبة لنتاجه السخيّ والكوزموبوليتي باستثناء تكريمه من خلال منحه أوسمة – وهذا أقل واجب – في عهد كل من الرؤساء الياس سركيس وإميل لحود وميشال عون. هو الذي صارح الزميلة الراحلة مي منسى في مقال لها في جريدة "النهار" في 15 آب 2010 "أنني اعتدت منذ صغري ألا أنتظر لفتة من أحد. هل أنا منسي عمداً حتى لا أعتمد سوى على نفسي؟ الغريزة البشرية المغروسة التي تسبق أحياناً فلسفة التسامح والمحبة والأخوّة التي لطالما كانت مدرستي الفطرية التي سهرت على تنميتها حتى أنجو من سخرية القدر، من قساوة البشر. ففي تلك الأحيان التي لا أستطيع صدّها، تهبّ من عمق صدري عواصف الغدر والكذب، تجرح طبيعة الإنسان المرهف الساكن فيّ". حاول هذا الوثائقي، الذي يعاد عرضه الثامنة مساء كل من السبت 11 تشرين الثاني والجمعة 17 تشرين الثاني في مسرح بيريت وهو محاولة مشكورة جداً لإنصاف الياس الرحباني، قامت بها مجموعة شبابية محترفة توزعت فيها الأدوار على البحث والإعداد لكل من ريمون أفتيموس وفيروز سرحال وهي مخرجة هذا العمل، الذي أنتجته سنتيا شقير بتمويل من قناة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم