اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بعد شهرين على جريمة مقتل الياس الحصروني... زوجته فارقت الحياة بحادث سير مروّع (صور)
03-10-2023 | 12:19
المصدر: "النهار"
أفاد مراسل "النهار" عن وفاة زوجة الياس الحصروني بعد تعرّضها لحادث سير.
وكانت ايفيت سليمان الحصروني، زوجة المسؤول في القوات اللبنانية الياس الحصروني، قد تعرّضت لحادث سير مروّع في بلدتها عين إبل حيث اصطدمت بعامود كهربائي أثناء القيادة.
وبعد تعرّضها للحادث، نُقلت الحصروني إلى مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل وخضعت لعمليّة جراحيّة
وفي سياق متصل، أكّد رئيس بلدية عين ابل عماد اللوس لـ"لنهار" أنّ " السيدة ايفيت سليمان الحصروني، فارقت الحياة بسبب تعرضها لحادث سير ولا علاقة لهذا الحادث بمقتل زوجها الياس الحصروني.
مقتل الحصروني
يُذكر أن حادثة مقتل الياس الحصروني، كانت قد وقعت قبل نحو شهرين من اليوم،، إذ عُثر على جثة الحصروني في منطقة بنت جبيل، وهو صاحب مطعم ومسبح وصالة اعراس، في الثاني من آب الفائت بشكل مريب قرب سيارته بما يوحي أنه قضى بحادث سير، على طريق عين إبل - حانين.
غير أنّ قريبه طلب آنذاك الاطّلاع على كاميرات المراقبة المحيطة بمنزله، حيث تبيّن أنّ عند الساعة التاسعة و16 دقيقة مساء الثاني من آب الفائت، توقّفت سيارة "جيب" داكنة أعاقت قرابة التاسعة والربع سيارة الحصروني، تؤازرها سيارة نوع هوندا رصاصية "CRV" أقفلت عليه الطريق، وترجّل منها أشخاص صعدوا معه في سيارته وغادروا في السيارات الثلاث في اتجاه مكان حصول الحادث.
غير أنّ قريبه طلب آنذاك الاطّلاع على كاميرات المراقبة المحيطة بمنزله، حيث تبيّن أنّ عند الساعة التاسعة و16 دقيقة مساء الثاني من آب الفائت، توقّفت سيارة "جيب" داكنة أعاقت قرابة التاسعة والربع سيارة الحصروني، تؤازرها سيارة نوع هوندا رصاصية "CRV" أقفلت عليه الطريق، وترجّل منها أشخاص صعدوا معه في سيارته وغادروا في السيارات الثلاث في اتجاه مكان حصول الحادث.
موقف رئيس "حزب القوات اللبنانيّة"
وفي آخر المواقف حول مقتل الياس الحصروني، سبق وأكّد رئيس حزب "القوات اللبنانيّة" #سمير جعجع أنّ الحصروني "قُتِل ولم يمت جرّاء حادث سير كما حاولوا في البداية تصوير الجريمة، وهذا الأمر واضح جداً من خلال الكاميرات المحيطة بمكان الجريمة والتي لم يكن الآخرون على دراية بوجودها، ولهذا السبب ضبطوا على حين غرّة".
وأوضح أنّ الحصروني "خُطِف بسيّارته وسيق إلى مكان بعيد نسبياً عن مكان الخطف حيث قتلوه، وأشرطة الجريمة أصبحت بعهدة القوى الأمنيّة المتخصّصة، إن كان فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي أو مديريّة المخابرات في الجيش اللبناني، ونحن نقوم بمراجعتهم يومياً لمتابعة مسار التحقيقات".
