الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

تحرّشات جنسية واغتصاب بلغت مخيّمات النازحين... 23 حالة اغتصاب في بعلبك - الهرمل قُتلت 4 منها

المصدر: "النهار"
لينا اسماعيل
Bookmark
لا للتحرّش (تعبيريّة).
لا للتحرّش (تعبيريّة).
A+ A-
تبقى قضية التحرش والعنف الجنسي من القضايا الشائكة التي يخيّم عليها صمت كبير، خصوصا داخل البيئة الأسرية والعشائرية وبين العائلات البعلبكية في مجتمع ذكوري بامتياز لا يرحم، كما أنه يؤثر على مجتمع النازحين السوريين في المنطقة، في ظل ثغرات قانونية لا تحمي المرأة، حيث إن التحرش والاغتصاب غالباً ما يؤديان إلى القتل، وقلّما تتقدم الضحايا بشكاوى قضائية في هذا الخصوص بالرغم من أن القانون اللبناني يعاقب على التحرش الجنسي والاغتصاب وغيرهما.واجهت "النهار" صعوبات كبيرة في رفض نساء وفتيات وأولاد تعرّضوا لمختلف أنواع العنف والتعذيب الجسدي والجنسي، الحديث عن هذا الأمر ومعاناتهم، والكشف عن أسمائهم، ومنهم من قُتل على يد ذويهم، لتؤكد الجمعيات المعنية في المنطقة وخارجها أن العنف الجنسي منتشر بقوة في المنطقة وبشكل أقل في مناطق اخرى، إضافة إلى ندرة الشكاوى مقارنة بحجم انتشار هذه الظاهرة في ظل غياب الدقة في تقديم الشكاوى، وذلك بسبب رفض الكثير ممن يعلمون بوجود تحرش الإدلاء بشهاداتهم وعدم توثيق الحادثة، كما أنه نادراً ما تتقدم الضحايا بشكاوى قضائية في هذا الشأن.وتضمنت نتائج التحقيق وقائع مرعبة، إذ تحدث العديد من الرجال والفتيات والنساء لـ"النهار" عما تعرضوا له من تحرشات جنسية واغتصاب ومضايقات مختلفة، وفي ظل زخم الشهادات المماثلة، تم اختصار قصص ضحاياها من دون الكشف عن الأسماء لأسباب عدة، منها ما يتعلق بمجتمع بعلبك العشائري ونظرته للمرأة وأحكامه الجاهزة، ومنها ما يتعلق بطبيعة التحرش الجنسي وصعوبة إثباته.فهنالك 23 حالة اغتصاب في بعلبك - الهرمل قُتلت 4 منها، وقبل عام ونصف عام قُتلت فتاة في مدينة بعلبك على يد والدها بعدما اغتصبها، وثلاثٌ أخريات في بلدات البقاع الشمالي.376 حالة ابتزاز جنسي للذكور والإناث أغلبها ابتزاز إلكتروني، وحالات ابتزاز جنسي لـ 89 فتاة تعرضن للتحرش من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم