
دار صادر.
أقام الديوان – البيت الثقافي العربي، برلين حفل تكريم لدار صادر بمناسبة مرور 160 عاماً على تأسيسها وذلك من ضمن فعاليات معرض الديوان الأول للكتاب العربي.
وبكلمة ألقاها أمين عام اتحاد الناشرين العرب بشار شبارو قال: «أولاً أشكر الديوان على هذه اللفتة الكريمة وأعتبرها ليست تكريماً لدار صادر فحسب، إنما تكريم صناعة النشر في لبنان والعالم العربي. فدار صادر بعد 160 عاماً وخمسة أجيال تمثّل طموح كل ناشر عربي. وأحببت أن آخذ من صادر الصاد، فيها الصدق، فيها الصبر، خمسة أجيال و 160 سنة يلزمها صبر، وفيها صمود. ومثلما الضاض تمثّل اللغة العربية فالصاد تمثّل صادر...»
أمّا ناصر جروس، صاحب دار جروس برس من طرابلس فقال إنّ القصة ابتدأت مع أحد الروّاد.. إبراهيم صادر المؤسّس، ابن الخامسة والعشرين الاتي من مسقط رأسه درب السيم حيث أنشأ عام 1863 «المكتبة العمومية» ويتابع: «وعن هذا المؤسّس، جاء في كتاب تاريخ الآداب العربية لمؤلّفه الأب العلاّمة لويس شيخو اليسوعي ما حرفيته: في 9 أيار 1915 توفي في بيروت أوّل من عُني فيها بمهنة الكتبيين، إبراهيم صادر، الذي باشر هذه التجارة فخدمها نيِّفاً وخمسين سنة، وقرّب إلى الأهل عموماً وإلى الناشئة خصوصاً، درس المطبوعات العربية ومطالعة التآليف النادرة.
والقصة مستمرّة، إنها قصة صمود ومثابرة أربعة أجيال متعاقبة – وخامسها على الطريق إن شاء الله من أسرة آل صادر الكريمة ونجاحها الباهر في صون إرث نفيس وإغنائه، وفي جَبْهِ التحدّيات ومراكمة الإنجازات على مدى أكثر من قرنٍ ونصف قرن.
وشكر المهندس نبيل صادر مدير دار صادر، سفيرَ دولة قطر ورئيس مجلس أمناء الديوان الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، وكل العاملين في الديوان على الاهتمام بنشر الثقافة العربية وعلى هذه اللفتة الكريمة. كما ألقت ساره صادر، وهي تمثّل الجيل الخامس من القيّمين على الدار كلمة ركّزت فيها على دور المرأة في عالم النشر وأهميّته، وشدّدت على مواصلة التقليد الذي يميّز دار صادر والذي يستند إلى المبادرة والإصرار والالتزام والصدق بالتعامل.
وبكلمة ألقاها أمين عام اتحاد الناشرين العرب بشار شبارو قال: «أولاً أشكر الديوان على هذه اللفتة الكريمة وأعتبرها ليست تكريماً لدار صادر فحسب، إنما تكريم صناعة النشر في لبنان والعالم العربي. فدار صادر بعد 160 عاماً وخمسة أجيال تمثّل طموح كل ناشر عربي. وأحببت أن آخذ من صادر الصاد، فيها الصدق، فيها الصبر، خمسة أجيال و 160 سنة يلزمها صبر، وفيها صمود. ومثلما الضاض تمثّل اللغة العربية فالصاد تمثّل صادر...»
أمّا ناصر جروس، صاحب دار جروس برس من طرابلس فقال إنّ القصة ابتدأت مع أحد الروّاد.. إبراهيم صادر المؤسّس، ابن الخامسة والعشرين الاتي من مسقط رأسه درب السيم حيث أنشأ عام 1863 «المكتبة العمومية» ويتابع: «وعن هذا المؤسّس، جاء في كتاب تاريخ الآداب العربية لمؤلّفه الأب العلاّمة لويس شيخو اليسوعي ما حرفيته: في 9 أيار 1915 توفي في بيروت أوّل من عُني فيها بمهنة الكتبيين، إبراهيم صادر، الذي باشر هذه التجارة فخدمها نيِّفاً وخمسين سنة، وقرّب إلى الأهل عموماً وإلى الناشئة خصوصاً، درس المطبوعات العربية ومطالعة التآليف النادرة.
والقصة مستمرّة، إنها قصة صمود ومثابرة أربعة أجيال متعاقبة – وخامسها على الطريق إن شاء الله من أسرة آل صادر الكريمة ونجاحها الباهر في صون إرث نفيس وإغنائه، وفي جَبْهِ التحدّيات ومراكمة الإنجازات على مدى أكثر من قرنٍ ونصف قرن.
وشكر المهندس نبيل صادر مدير دار صادر، سفيرَ دولة قطر ورئيس مجلس أمناء الديوان الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، وكل العاملين في الديوان على الاهتمام بنشر الثقافة العربية وعلى هذه اللفتة الكريمة. كما ألقت ساره صادر، وهي تمثّل الجيل الخامس من القيّمين على الدار كلمة ركّزت فيها على دور المرأة في عالم النشر وأهميّته، وشدّدت على مواصلة التقليد الذي يميّز دار صادر والذي يستند إلى المبادرة والإصرار والالتزام والصدق بالتعامل.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
10/10/2025 8:28:00 AM
أثار الفيديو المتداول تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي
المشرق-العربي
10/11/2025 1:12:00 PM
على الرغم من السرّية الشديدة التي تُحيط بمخبأ الأسد الخفي، تمكّن فريق الصحيفة الألمانية من دخول المبنى نفسه والتقوا هناك بوكيلة عقارات محلية عرّفت عن نفسها باسم مستعار هو ناتاشا.
اقتصاد وأعمال
10/8/2025 8:04:00 AM
شوكولاتة دبي.. الحلوى التي غزت العالم من الإمارات
اقتصاد وأعمال
10/8/2025 7:17:00 PM
ما هو الذهب الصافي الصلب الصيني، ولماذا هو منافس قوي للذهب التقليدي، وكيف سيغير مستقبل صناعة المجوهرات عالمياً، وأهم مزاياه، وبماذا ينصح الخبراء المشترين؟