Alef لتعليم اللغة العربية يفتح أبوابه بأساليب تفاعلية ولجميع الأعمار

المصدر: "النهار"

Alef لتعليم اللغة العربية يفتح أبوابه بأساليب تفاعلية ولجميع الأعمار

مركز Alef لتعليم اللغة العربية.

فتح "Alef"، المركز الجديد لتعليم اللغة العربية أبوابه في مجمع الـABC التجاري في منطقه فردان، أوائل شهر تموز.

اسم المركز يعني حرف الألف مكتوباً بالأحرف الأجنبية، و"كان الإقبال عليه كثيفاً بالتزامن مع وجود المغتربين في موسم الصيف"، تتحدّث ندى مزاحم، وهي من مؤسّسي المركز، لـ"النهار".

وكانت فكرة التركيز على اللغة العربية لكون "بعض تلامذة المدارس من الجيل الصاعد، ولا سيما في الأعمار الصغيرة، لا يجيدون اللغة العربية كما يجب وينفرون منها ويكرهون حصصها في المدارس"، بحسب مزاحم، و"كان لا بد من تغيير هذه النظرة تجاه لغتنا العربية الأم الأساسية".

لا يقوم المركز بتعليم اللغة بالشكل التقليدي بل بطريقة تفاعلية مع إدخال الألعاب والنشاطات، ما يجعل الأطفال يرغبون في تعلّم اللغة العربية ويقتربون منها أكثر.

ويقوم سبعة أساتذة حالياً بتعليم ثلاثة برامج للتدريس في المركز، أوّلها يتناغم مع مناهج المدارس، والبرنامج الثاني لتعليم اللغة العربية كلغة ثانية، والبرنامج الثالث لتعليم اللغة العربية المحكية.

وتُعطى الدروس من الأعمار الصغيرة حتى أعمار الاشخاص الكبار الذين يحتاجون إلى دروس خاصة باللغة العربية للتحدث والكتابة والقيام بالأعمال، والدروس متوفرة لجميع المستويات اللغوية والشرائح العمرية. كذلك، تُعطى دروس تمهيدية مخصصة للأطفال الصغار. ويمكن أن تُعطى الحصص بشكل إفرادي أو جماعي.

صُمّم المركز بشكل يراعي راحة الطفل النفسية بألوان وتقسيمات متحركة غير ثابتة. والأطفال الذين يرتادون المركز، بحسب مزاحم، سعداء بتعلّمهم اللغة العربية لكونهم يتلقّون طرقاً جديداً تجنّبهم الملل من هذه اللغة.

كذلك، يقدّم المركز كل يوم أحد رواية قصة للأطفال باللغة العربية، تتبعها نشاطات بناءً على مجريات هذه القصة ونشاطات يدوية.