نصري الصايغصعب جدّاً عليَّ، أن أكتب عن طلال سلمان.عادة، أُصاب بصمت. تخرسني الكلمات المتلعثمة.أودّع الموت يأخذني إلى الضياع.السبب، أنّني كنت إلى جانبه حتى آخر حرف في "السفير". وحتّى آخر دعاء له بالشفاء. لا يعنيني أبداً أن أكتب عنه صحفيّاً وكاتباً. يعنيني فيه أنّه كان يتغلّب على الصعوبات. مؤمن بالكلمة حتّى آخر حرف. مُتابع للتفاصيل السياسية اليوميّة مسائل دائب. لا ترويه أبداً خبريّة ناقصة. السياسة والصحافة معاً، وخبران أيضاً. كان الضد الايجابي. هناك مورده وهناك مشربه وهناك موقفه.كان صحفيّاً. هذا أمرٌ معروف. هويّته لم تكن التزاماً بصدقيّة الرواية، بل بأبعادها. الخبر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول