اشترِك في نشرتنا الإخبارية
إلقاء قنبلة مولوتوف على مبنى "الجديد"... استنكارات سياسية والقوى الأمنيّة تُحقّق (صور وفيديو)
27-12-2022 | 10:38
المصدر: "النهار"
أفادت قناة "الجديد" بأنّ مجهولين أقدموا قرابة الثالثة فجر اليوم على إلقاء قنبلة مولوتوف على مبنى القناة في وطى المصيطبة.
ونشرت مقطع فيديو، قالت فيه إنّ "كاميرات المراقبة وثّقت الحادث، وقد قام الفاعل بإشعال الزجاجة الحارقة ورميها إلا أنّها انطفأت قبل اصطدامها بالمبنى".
وأشارت إلى أنّ القوى الأمنية باشرت تحقيقاتها لملاحقة الفاعلين.
أقدم مجهولون قرابة الثالثة فجر اليوم على القاء قنبلة مولوتوف على مبنى #الجديد في وطى المصيطبة وقد وثقت كاميرات المراقبة الحادث، وقد قام الفاعل باشعال الزجاجة الحارقة ورميها إلا أنها انطفأت قبل اصطدامها بالمبنى. وباشرت القوى الأمنية تحقيقاتها لملاحقة الفاعلين. pic.twitter.com/pfNsPcTCvw
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) December 27, 2022
.jpeg)
.jpeg)
يُذكر أنّ القناة كانت قد تعرّضت لحملة واسعة على مواقع التواصل على خلفية "سكتش" قدّمته الممثلة جوانا كركي ضمن فقرة في برنامج "فشة خلق" الذي تقدمه الإعلامية داليا أحمد.
من جهته، أجرى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اتصالات بإدارة قناة "الجديد" مبدياً استنكاره الاعتداء على القناة.
وأعلن ميقاتي أنّه أجرى اتصالات بوزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي لـ"حفظ الأمن واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات".
وأعلن ميقاتي أنّه أجرى اتصالات بوزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي لـ"حفظ الأمن واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات".
كما اعتبرت هيئة شؤون الاعلام في تيار "المستقبل" أن "الاعتداء على قناة "الجديد" صباح اليوم مدان ومستنكر".
ورأت أصدر عن الدائرة الإعلامية في "القوات اللبنانية"، البيان الآتي:
بدورها، استنكرت الدائرة الإعلامية في "القوات اللبنانية" هذا الاعتداء، مؤكدةً "خطورة استمرار بعضهم في توسُّل العنف ردًّا على ما اعتبروه إساءة، بدلاً من اللجوء إلى القضاء الذي يشكل وحده المرجع المختص في تحديد المسؤوليات ومحاسبة مَن يجب أن يحاسب، ماذا وإلا ينزلق لبنان أكثر فأكثر إلى شريعة الغاب".
وطالبت الدائرة الإعلامية من "الأجهزة المعنية توقيف الفاعلين قطعًا للطريق أمام استخدام وسائل عنفية لترهيب الوسائل الإعلامية وغير الإعلامية، وتعويد الجميع بأنّ الموقف يُرَدُّ عليه بموقف، والإساءة يُرَدُّ عليها بشكوى أمام القضاء المختص، لأنّ المطلوب قيام دولة المؤسسات، لا الاستمرار باللادولة".
نه "من الضروري كشف الملابسات سريعاً ومعالجة التداعيات وتأمين الحماية اللازمة للمؤسسات الإعلامية للحؤول دون تكرار اعتداءات مشابهة".
