"الشاطئ الآخر" لماهر أبي سمرا: ما لا نعرفه عن طوق عازل ومرفوض لذوي الحاجات الخاصة!

أنا وهو وهي ونحن و"الشاطئ الآخر". هي ضمائر منفصلة للغائب وتحديداً لـ هو وهي، أي المجاهدة المناضلة سيلفانا اللقيس، رئيسة الاتحاد اللبناني للمعوقين حركياً، ومحمد لطفي الفاقد النظر والمهتدي بنورالبصيرة في يوميات الماضي الأسري، الحياة اليومية والاحلام المتكسرة لكل منهما في فيلم "الشاطئ الآخر"( 62 دقيقة) للمخرج اللبناني ماهر ابي سمرا.يكشف الفيلم قضية عزل ذوي الحاجات الخاصة وإقصائهم من خلال جملة مشاهد واقعية رواها كل من اللقيس ولطفي، ما شكل تجربة سينمائية دامجة نموذجية في عالمنا العربي.شارك في بعض مشاهد الفيلم الدكتور عامر مكارم مدير جمعية الشبيبة للمكفوفين، الذي يطرح من خلال جمعيته برامج تربوية دامجة، "وضرورة ان نعترف بوجود هذه الفئة في الحياة العامة، لنتمكن من رسم نمط حياة لها، وهذا بيت القصيد طبعاً"...   وأمس، نظمت لجنة البيئة الدامجة في نقابة المهندسين عرضاً لهذا الفيلم في قاعة محاضرات النقابة، وتزامن عرضه مع ظهور شرح دقيق بلغة الاشارات لفاقدي السمع، إضافة الى توفير جهاز نطق في آخر القاعة يروي لمجموعة من فاقدي النظر تفاصيل المَشاهد ليكونوا على دراية بما يحصل. شكّل الفيلم علاجاً...