اشترِك في نشرتنا الإخبارية
اندلع حريق كبير في أحد الأحراج في خراج بلدة السن العكارية، وامتد من أسفل الوادي صعوداً إلى أعلى التلة.
وتمدد الحريق بسرعة باتجاه الغابات القريبة في محلة المراحات في خراج بلدة عكار العتيقة.
.jpeg)
واستمرّت النيران بالتقدم في أحراج الصنوبر البري والسنديان، حيث تواجه فرق الإطفاء من الدفاع المدني وجمعية "درب عكار" البيئية والأهالي، مدعومين بطوافة عسكرية تابعة للجيش اللبناني، صعوبات كبيرة في السيطرة على الحريق الممتد على أكثر من موقع وسط الغابات الكثيفة.
وبلغ الحريق حدود المنازل القريبة منها والتي تركها سكانها جرّاء الدخان الكثيف الذي يغطي المنطقة.
وبلغ الحريق حدود المنازل القريبة منها والتي تركها سكانها جرّاء الدخان الكثيف الذي يغطي المنطقة.
ويشير عناصر الإطفاء إلى أن الرياح الجافة والقوية تشكل العنصر الأبرز في تمدّد رقعة النار، إضافة إلى وعورة المنطقة وانحدارتها القوية.
وتكثّف الطوافة العسكرية من طلعاتها قدر الإمكان للمساهمة بالحد من هذا الحريق الكارثي، الأضخم، في مستهل هذا الموسم والذي تسبّب حتى الآن بترميد آلاف الأشجار الحرجية المعمّرة ومساحات واسعة من الغطاء العشبي والنباتي، وأضر بموائل الحيوانات البرية واعشاش الطيور .
وناشد الأهالي الجيش إيفاد طوافة ثانية لتسريع عمليات إطفاء النيران قبل حلول المساء حيث تتعطّل كافة الجهود وهذا يعني احتمال تمدّد النيران إلى الغابات القريبة في الدورة وعكار العتيقة والقبيات.
وسجلّت حالة اختناق لصاحب أحد الحقول إثر تنشّقه للدخان الكثيف خلال مساهمته في إهماد النيران. وتم إسعافه في إحدى سيارات الدفاع المدني.
وفي السياق، أعلنت وزارة الزراعة، في بيان، أن "منطقة تلة السن في عكار العتيقة شهدت اندلاع حريق في منطقة حرجية كثيفة تحتوي على أشجار صنوبر وسنديان وبطم، وتوجهت على الفور فرق مأموري أحراج وزارة الزراعة في المنطقة بالإضافة لفرق من الدفاع المدني من أجل المباشرة بعمليات الإطفاء".
ودعت المواطنين إلى "التنبه خلال التنقل في الأماكن الحرجية وأخذ الاحتياطات اللازمة لعدم اندلاع حرائق مضرة بحياة المواطنين أولاً والثروة الحرجية ثانياً، بالإضافة إلى متابعة الإرشادات الصادرة عن وزارة الزراعة وباقي الوزارات المختصة".
وناشدت القوى المعنية وفرق الإطفاء والإنقاذ "البقاء على أهبة الاستعداد من أجل المساعدة في التخفيف من المخاطر التي قد تنتج جراء حدوث حريق"، كما طالبت المواطنين بـ"المساعدة في التبليغ عن أي حريق وذلك لكسب الوقت ومحاولة سيطرة رجال الدفاع المدني باكراً، وذلك من أجل تخفيف الضرر عن المخاطر المحدقة بمساحات لبنان الخضراء".
وختمت وزارة الزراعة بيانها مؤكدة "تأهب جميع إداراتها و مأموري أحراجها من أجل القيام بواجباتها، رغم قلة العديد منذ سنوات خلت"، ومعاهدة المواطنين أنها ستعمل بكامل طاقاتها و إمكاناتها "من أجل تأمين الحماية للثروة الحرجية في لبنان والحفاظ عليها".
ودعت المواطنين إلى "التنبه خلال التنقل في الأماكن الحرجية وأخذ الاحتياطات اللازمة لعدم اندلاع حرائق مضرة بحياة المواطنين أولاً والثروة الحرجية ثانياً، بالإضافة إلى متابعة الإرشادات الصادرة عن وزارة الزراعة وباقي الوزارات المختصة".
وناشدت القوى المعنية وفرق الإطفاء والإنقاذ "البقاء على أهبة الاستعداد من أجل المساعدة في التخفيف من المخاطر التي قد تنتج جراء حدوث حريق"، كما طالبت المواطنين بـ"المساعدة في التبليغ عن أي حريق وذلك لكسب الوقت ومحاولة سيطرة رجال الدفاع المدني باكراً، وذلك من أجل تخفيف الضرر عن المخاطر المحدقة بمساحات لبنان الخضراء".
وختمت وزارة الزراعة بيانها مؤكدة "تأهب جميع إداراتها و مأموري أحراجها من أجل القيام بواجباتها، رغم قلة العديد منذ سنوات خلت"، ومعاهدة المواطنين أنها ستعمل بكامل طاقاتها و إمكاناتها "من أجل تأمين الحماية للثروة الحرجية في لبنان والحفاظ عليها".
إلى ذلك، نشر وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين بياناً، قال فيه: "اندلع صباح اليوم الساعة ٨:٥٠ حريقاً في أحراج عكار العتيقة في محافظة عكار، وفور وصول المعلومات إلى مجموعة رصد وإنذار حرائق الغابات في عكار، تحركت فرق الدفاع المدني والمستجيب الأول على راسهم فريق درب عكار".
وأضاف: "لوعورة المكان، وخروج الحريق عن السيطرة، تواصلت مع قائد الجيش العماد جوزاف عون الذي أوعز فوراً إلى وحدات الجيش في المنطقة للتدخل وللقوات الجوية الدعم حيث أرسلت طوافتين".
وتابع: "لا تزال مجموعات الجيش والدفاع المدني وفرق المستجيب الأول تعمل على إطفائه، وسنطلب من القضاء فتح تحقيق والدفاع المدني والقوى الأمنية إجراء تحقيق ميداني لتحديد الأسباب".
وختم: "إنه الحريق الكبير الأول هذا العام. والمطلوب أكثر من أي وقت مضى تعاون البلديات والإدارات المحلية وأفراد المجتمع والجمعيات البيئية والمحلية التنبّه إلى خطر الحرائق وزيادة الوعي ومنع القيام بأي عمل مثل حرق الأعشاب والمخلفات والتي غالباً ما تكون السبب الرئيسي للحرائق".
وأضاف: "لوعورة المكان، وخروج الحريق عن السيطرة، تواصلت مع قائد الجيش العماد جوزاف عون الذي أوعز فوراً إلى وحدات الجيش في المنطقة للتدخل وللقوات الجوية الدعم حيث أرسلت طوافتين".
وتابع: "لا تزال مجموعات الجيش والدفاع المدني وفرق المستجيب الأول تعمل على إطفائه، وسنطلب من القضاء فتح تحقيق والدفاع المدني والقوى الأمنية إجراء تحقيق ميداني لتحديد الأسباب".
وختم: "إنه الحريق الكبير الأول هذا العام. والمطلوب أكثر من أي وقت مضى تعاون البلديات والإدارات المحلية وأفراد المجتمع والجمعيات البيئية والمحلية التنبّه إلى خطر الحرائق وزيادة الوعي ومنع القيام بأي عمل مثل حرق الأعشاب والمخلفات والتي غالباً ما تكون السبب الرئيسي للحرائق".
