اشترِك في نشرتنا الإخبارية
من بيروت إلى إيسلندا: حلم لبناني يتحوّل إلى حقيقة
22-06-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
نعم، الاحلام تتحول إلى حقيقة عندما يجتمع الإصرار والتخطيط والإرادة اللبنانية، فيمكن للمستحيل أن يصبح إنجازاً لبنانياً نفتخر به.
حلم ربيع مفطوم وجاد غصن الذي بدأ كأنه مجرد خيال تحوّل إلى حقيقة من خلال رحلتهما المليئة بالمغامرات والمخاطر والصعوبات، فانطلقا بحافلة صغيرة "فان" من لبنان وتحديداً من مرفأ طرابلس ليتنقلا داخل أوروبا وصولاً إلى إيسلندا.
حلم ربيع مفطوم وجاد غصن الذي بدأ كأنه مجرد خيال تحوّل إلى حقيقة من خلال رحلتهما المليئة بالمغامرات والمخاطر والصعوبات، فانطلقا بحافلة صغيرة "فان" من لبنان وتحديداً من مرفأ طرابلس ليتنقلا داخل أوروبا وصولاً إلى إيسلندا.
الرحلة لم تكن سهلة، فعلى الرغم من التحضير والتخطيط الدقيق لها الذي استغرق أشهراً طويلة، شهدت الكثير من العقبات من بينها أعطال غير متوقعة طرأت على الفان.
واجه الشابان عراقيل وصعوبات عرّضت حياتهما للخطر وشكلت ضغطاً نفسياً كادت أن تنهي الحلم إلا أن إصرارهما دفعهما إلى تحدي الصعوبات والمضي قدماً.
وخلال الرحلة التي شهدت مروراً بتركيا و بلغاريا، صربيا وكرواتيا، سلوفينيا، النمسا ثم المانيا والدنمارك فجزيرة فارو وصولاً إلى إيسلندا، تعرّف ربيع وجاد إلى عدد من الأشخاص الذين أمّنوا المساعدة المعنوية والميكانيكية والتي ساهمت باستمرار الرحلة.
واجه الشابان عراقيل وصعوبات عرّضت حياتهما للخطر وشكلت ضغطاً نفسياً كادت أن تنهي الحلم إلا أن إصرارهما دفعهما إلى تحدي الصعوبات والمضي قدماً.
وخلال الرحلة التي شهدت مروراً بتركيا و بلغاريا، صربيا وكرواتيا، سلوفينيا، النمسا ثم المانيا والدنمارك فجزيرة فارو وصولاً إلى إيسلندا، تعرّف ربيع وجاد إلى عدد من الأشخاص الذين أمّنوا المساعدة المعنوية والميكانيكية والتي ساهمت باستمرار الرحلة.
وعن هذا الحلم، يتحدث ربيع عن كواليس الرحلة، فيعترف أن اليأس كان قريباً وقد فكّر أكثر من مرة بالاستسلام والعودة إلا أن رغبة الاكتشاف وحب المغامرة كانا أقوى، خصوصاً وأن سرعة البديهة والقدرة على اتخاذ القرارات الحازمة بسرعة كان عاملاً أساسياً ومهماً لضمان استمرار هذه الرحلة.
وتبقى الصور خير دليل على جمال وروعة هذه المغامرة التي نأمل أن تنتهي بعودة الشابين بخير إلى لبنان.
وتبقى الصور خير دليل على جمال وروعة هذه المغامرة التي نأمل أن تنتهي بعودة الشابين بخير إلى لبنان.
