إجراءات عاجلة لمنع الفقر الغذائي لدى الأطفال في لبنان
09-06-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
فراس أبيض* إدوارد بيغبيدير** مضت أكثر من أربعة أعوام على بداية الأزمة الاقتصادية الحادة التي ضربت لبنان، جاعلةً أكثرية الأُسر فيه تكافح بكلِّ قواها من أجل توفير سبل البقاء، مع ما يترتب على ذلك من آثارٍ كارثية على تغذية الأطفال وأنظمتهم الغذائية، والأضرار الناتجة عن ذلك في رفاههم ونموّهم وبقائهم على قيد الحياة. التغذية السليمة بالغة الأهمية، خصوصاً في مرحلة الطفولة المبكرة، لأن ما يتناوله الأطفال من غذاء يحدد امكان بقائهم أحياء، ويُشكّل نموّهم وقدرتهم على التعلّم والتطور لبقية حياتهم. ومما لا شك فيه أن الأطفال الذين تتوافر لهم التغذية الجيدة هم أكثر مرونة وقدرة على النمو والتعلّم واللعب والمشاركة بفعالية في مجتمعاتهم. ويحتاج الأطفال، لتغذية أدمغتهم وضمان نموهم بشكلٍ صحيح، الى تناول كميات كافية ومتنوعة من الغذاء، وتتضمن المجموعات الغذائية الثماني الآتية: حليب الأم والخضر والفاكهة والحبوب والبيض واللحوم والبقول ومنتجات الألبان، وذلك بحسب مقياس درجة التنوع الغذائي للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة الذي تعتمده منظمتا "اليونيسيف" والصحة العالمية. ويحتاج الأطفال الى تناول وجبات تحتوي على خمس مجموعات من الأطعمة على الأقل، من أصل المجموعات الغذائية الثماني الموصى بها، لتلبية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول