الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

في عيدها السادس... والد ألكسندرا نجّار لـ"النهار": سنناضل من أجل العدالة لابنتنا

المصدر: "النهار"
تحرّك لأهالي ضحايا انفجار المرفأ في محيط قصر العدل (نبيل إسماعيل)
تحرّك لأهالي ضحايا انفجار المرفأ في محيط قصر العدل (نبيل إسماعيل)
A+ A-
لم يمرّ يوم الاحتجاج أمام قصر العدل في بيروت على عائلة ألكسندرا نجّار كغيره من أيّام النضال.
لم يوجدوا كغيرهم من أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت، منذ الصباح، أمام العدليّة للمطالبة بإحقاق العدالة لوجودهم في باريس، لكنّ صور ألكسندرا وجدت، وقد وُلدت في مثل هذا اليوم. وقد شاءت يد الغدر والإجرام أن تجعلها تُكمل السادسة من عمرها في أحضان الأب السماويّ بعيداً عن أهلها. ولم يندمل جرح عائلة نجّار بعد، بالرغم من مرور نحو عامَين على خسارتها، وبالتالي يتذكّرونها في لحظات ممزوجة بالحنين والألم.

وفي هذه المناسبة يقول والدها بول نجّار لـ"النهار": "ليس لدينا إلّا الأمل من أجل تحقيق العدالة، ولا خيار آخر، هكذا سنبقى متمسّكين بالقضية ونناضل من أجل عدالة ابنتنا، لكنّنا لا ننتظرها من القضاء اللبنانيّ، للأسف نحن نعيش في بلد "العدالة ما بتتحقّق لحالها"، حيث شهدنا اغتيالًا للوطن أمس، مع إخلاء سبيل المتورّطين في قضية المرفأ، فقد كنّا قبل هذه الخطوة متمسّكين بنسمة أمل."

وأضاف: "نشهد حالياً "مسخرة"، كما أنّ الثقة في القضاء انعدمت، لكنّ العدالة ستتحقّق لابنتي ولجميع الضحايا، ربما إذا "وقف البلد على إجريه" سيكون من خلال القضاء اللبنانيّ، لكن من المرجّح الاتّجاه عبر المحاكمات الدوليّة أو القضاء الدوليّ أو الأجنبيّ، وقد رُفعت شكاوى في كلّ من الولايات المتّحدة وبريطانيا في حقّ الشركات ذات الصلة بإدخال النيترات الى المرفأ.

وفي صوت مملوء بالوجع، يضيف بول: "اليوم عيد ميلاد ابنتي، اشتقنا إليها كثيراً، ونحن نعلم أنّها تراقبنا من السماء، يأتي هذا اليوم كحمل صعب علينا، لكن بالموازاة نتذكّرها ونسترجع الذكريات الجميلة التي تركتها معنا، وستبقى في قلوبنا مهما مرّت الأيام."

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم