الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بالفيديو- حملة #دايماً_وقتها... أرقام صادمة للعنف ضدّ النساء: 95 في المئة بحاجة للحماية!

المصدر: "النهار"
 (تعبيرية، عن graphitepublications)
(تعبيرية، عن graphitepublications)
A+ A-
اعتبرت امرأة من أصل اثنتين في لبنان أنّ حماية النساء يجب أن تكون أولويّة خلال الأزمة الحالية التي يمرّ بها البلد، في وقت أكدّت 96% من الفتيات الشابات والنساء المقيمات في لبنان واللواتي تعرّضنَ للعنف المنزلي خلال 2021 أنهنَّ لم يبلّغنَ عن هذا العنف أبدًا.

وقد سلّطت دراسة إحصائية وطنيّة قامت بها منظمة "أبعاد" الضوء على أولويات النساء والفتيات الشابات في ظل الواقع الحالي في لبنان والتحديّات التي تواجههنَّ، إذ صرّحت 3 نساء من أصل 5 أنّ التحديات الاقتصادية هي أبرز ما يواجهَهُنَّ في الوقت الحالي، في حين أكدت 2 من أصل خمس نساء شملتهنَّ الدراسة أنهنَّ لا يبلّغنَّ بسبب الخوف من ردة فعل الجاني .

وتقول مديرة منظمة "أبعاد" غيدا عناني: "نحن نفهم تماماً أنّ الواقع الحالي في لبنان هو صعبٌ على الجميع، وأنّ الأزمات المتعددة التي تعصف بالبلد تلقي بكاهلها على المواطنين والمواطنات دون استثناء، ولكن ذلك لا يعني أن تصبح حماية النساء في آخر سُلّم الأولويات في الوقت الذي تشير فيه جميع الاحصاءات والدراسات والمقابلات مع صاحبات الحقّ التي نقوم بها الى ارتفاع نسب العنف بكافة أنواعه بشكل كبير".

وتأتي هذه الدراسة ضمن حملة وطنية تحت عنوان "#دايماً_وقتها"، والتي تطلقها منظمة "أبعاد" بمناسبة حملة الـ16 يوم العالمية، والتي تهدف إلى انهاء العنف ضدّ النساء والفتيات.

وتضيف عناني: "لقد تلقينا خلال هذا العام ما يعادل 314 اتصالاً شهريّاً على الخط الآمن للمساعدة الطارئة للتبيلغ عن العنف، في وقت تحجم كثير من النساء والفتيات الشابات في لبنان عن التبليغ عمّا يتعرّضنَ له من عنف بسبب ترتيب الأولويات الحاصل في العائلة والذي يعرّض حياتهنَّ للخطر الكبير"، مؤكدة أنّ "حماية النساء والفتيات الشابات هي حقّ لهنَّ وواجب علينا جميعاً والمطلوب اليوم الجديّة التامة والاعمال بمبدأ العناية الواجبة في استجابة الدولة لهذه الاشكالية، وقائيّاً وخدماتيّاً".
 

واقع النساء والفتيات الشابات في لبنان بالأرقام بحسب "أبعاد":
 
- تعتبر امرأة من أصل اثنتين في لبنان أنّ حماية النساء يجب أن تكون أولويّة
 
- 94.7% منهنّ أكدّن أنهنَّ بحاجة إلى الحماية خارج المنزل
 
- 3 نساء من أصل 5 في لبنان يعتبرنَ أنّ التحديات الاقتصادية هي أبرز ما يواجهَهُنَّ كنساء وفتيات في الوقت الحالي
 
- 96.0% من الفتيات والنساء اللواتي تعرّضنَ للعنف المنزلي في لبنان لم يبلِّغن عن هذا العنف خلال 2021
 
- 9 من أصل 10 نساء اللواتي تعرّضنَ لأيّ نوع من أنواع العنف لم يبلّغنَ عن هذا العنف
 
- من أصل 10 نساء بلَّغنَ عن العنف، واحدة فقط لجأت إلى الجهات الأمنية والقضائية
 
- 62.4% من النساء والفتيات يعتبرنَ أنّ التحديات الاقتصادية هي في قائمة التحديات التي يواجهنها
 
- 11.1% فقط من الفتيات والنساء اللواتي شملتهنَّ الدراسة أجبنَ بأنهنّ قد يتّصلنَ بالخط الساخن في حال كنَّ ضحية عنف
 
- 2 من أصل 5 نساء لا يبلّغنَ بسبب الخوف من ردة فعل الجاني
 
- 1 من أصل 10 نساء لا يبلّغنَ لأنّ الأمر ليس أولوية في ظل الوضع الحالي في البلد

إحصاءات قوى الأمن الداخلي في ما خصّ عدد إتصالات شكاوى العنف الأسري الواردة الى الخطّ الساخن 1745:
 
- عدد شكاوى العنف الأسري لغاية تشرين الثاني 2021 هي 1184
 
- 677 شكوى من أصل 1184 هي للتبليغ عن تعنيف زوجي ما نسبته 58%
 
- 1056 من أصل 1184 شكوى هي للتبليغ عن تعنيف جسدي ما نسبته 90%
 
- 57% من إبلاغات العنف الأسري قامت بها النساء المعنفّات أنفسهنّ، مقابل 40% قام بها أفراد الأسرة و/أو الجيران.

شهادات من نساء وفتيات:

1- "من أهم أولوياتي اليوم كامرأة لبنانية أن تحصل عائلتي على الغذاء وأن أستطيع تأمين الدواء الخاص بي والذي أصبح ثمنه باهظًا جدّاً".

2- لقد نسينا أنفسنا في هذه الأوضاع، وأصبحنا نتجاهل أولوياتنا كنساء لأنّنا محطمات نفسيّاً ونعاني من عدم الاستقرار. النساء يحملنَ الكثير من المسؤوليات في هذه الأوقات".

3- "يجب علينا التبليغ عن العنف والدفاع عن أنفسنا. المشكلة أنّ بعض الجهات الرسمية والقضائية تأخذ معاناتنا بعدم جدية ولا تعالج قضايانا بالسرعة الملحة المطلوبة".

4- "سوء الأوضاع الاقتصادية ينعكس سلباً على الأوضاع داخل عائلتي وقد زاد من حدّة العنف الذي أتعرّض له وأطفالي".

5- "لقد أصبحنا نعاني جديّاً من صعوبة تأمين الحاجات الاساسية لأطفالنا كالحليب واللباس. مِمّا يسبب لنا الضغظ النفسي والتوتر بشكل دائم والذي يؤدّي في بعض الأحيان إلى عنف متواصل".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم