اشترِك في نشرتنا الإخبارية
هل ستضرب عاصفة رملية لبنان مثل العراق؟ مصلحة الأرصاد الجوية توضح لـ"النهار"
24-05-2022 | 11:50
المصدر: "النهار"
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم بخبر وصول عاصفة رملية إلى لبنان من الصحراء المجاورة، كالتي ضربت العراق والكويت في اليومين الماضيين، وسط حديث عن ارتفاع درجات الحرارة وتأثّر الرؤية بسبب الغبار في الأجواء.
من جهته، أوضح رئيس دائرة الأرصاد الجوية في مطار رفيق الحريري، عبد الرحمن زواوي، لـ"النهار"، أنّ "هذه المزاعم لا صحة لها وغير دقيقة"، مشيراً إلى أننا "سنشهد ارتفاعاً ملحوظاً بدرجات الحرارة حيث قد تتجاوز الـ32 درجة مئوية على الساحل، وستستمرّ لأكثر من 4 أيّام".
ولفت زواوي إلى أنّ "الرِياح الحارة التي سيتأثر لبنان بها ستأتي من جهة الجنوب ممّا يؤدي إلى ارتفاع الحرارة جنوباً أكثر من الساحل، إذ ستتخطّى الـ35 درجة مئوية، ولكن هذا الأمر لن يطول أكثر من 5 أيّام".
وأضاف لـ"النهار": "تُظهر الرسوم أنّ درجات الحرارة ستكون فوق معدّلاتها الموسمية، وبطبيعة الحال سنشهد غباراً وأتربة في الهواء لأنّ مصدر الرياح من الصحراء المجاورة، ولكن حتماً لن نشهد عاصفة رملية كالتي ضربت العراق كما يُشاع".
كما حذّر من خطر اندلاع الحرائق بسبب درجات الحرارة المرتفعة لا سيّما في المناطق الحرجية. وإلى محبّي موسم الصيف، حذّر أيضاً من التعرّض لأشعة الشمس لمدّة طويلة، خصوصاً خلال الأيّام المقبلة.
من جهته، أوضح رئيس دائرة الأرصاد الجوية في مطار رفيق الحريري، عبد الرحمن زواوي، لـ"النهار"، أنّ "هذه المزاعم لا صحة لها وغير دقيقة"، مشيراً إلى أننا "سنشهد ارتفاعاً ملحوظاً بدرجات الحرارة حيث قد تتجاوز الـ32 درجة مئوية على الساحل، وستستمرّ لأكثر من 4 أيّام".
ولفت زواوي إلى أنّ "الرِياح الحارة التي سيتأثر لبنان بها ستأتي من جهة الجنوب ممّا يؤدي إلى ارتفاع الحرارة جنوباً أكثر من الساحل، إذ ستتخطّى الـ35 درجة مئوية، ولكن هذا الأمر لن يطول أكثر من 5 أيّام".
وأضاف لـ"النهار": "تُظهر الرسوم أنّ درجات الحرارة ستكون فوق معدّلاتها الموسمية، وبطبيعة الحال سنشهد غباراً وأتربة في الهواء لأنّ مصدر الرياح من الصحراء المجاورة، ولكن حتماً لن نشهد عاصفة رملية كالتي ضربت العراق كما يُشاع".
كما حذّر من خطر اندلاع الحرائق بسبب درجات الحرارة المرتفعة لا سيّما في المناطق الحرجية. وإلى محبّي موسم الصيف، حذّر أيضاً من التعرّض لأشعة الشمس لمدّة طويلة، خصوصاً خلال الأيّام المقبلة.
