هذا الصباح كان يخرج من فم الفجر بالقوة. مثل عيد المتنبي الذي "دفشه" حتى أسقطه من صهوته وهيبته. أمامي في شارع الحمراء مقهى يفتح بخجل كأنه يعتذر من حاضره وماضيه ومن يوميات بلا أيام. ماذا يعني أن تشرب القهوة في صباح آخر مع الشارع أو بدون. مع حالكَ أو بدون. مع مَن كنت عليه أو صرت إليه أو بدون. لا تزال آثار النوم وأوجاعه ظاهرة وأنت تحاول أن تتذكر أو تنسى، والأمر سيان....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول