الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

برامج عابرة للإنسان لحياة كريمة في "مؤسسة الفرح": شبكة أمان اجتماعية وصحية "مقرونة" بقروض زراعية وصناعية

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
تدريب السيدات على الصناعات الغذائية.
تدريب السيدات على الصناعات الغذائية.
A+ A-
إذا كان المعلم الكبير كمال جنبلاط قد عبّر عن وجوده ونزعاته واتجاهاته من خلال أناشيد صوفية جمعها في ديوان شعري عنوانه "فرح"، الذي قدم له الفيلسوف اللبناني ميخائيل نعيمه، فإن إيقاع هذا الشعر الصوفي وصل طيفه الى مؤسسة الفرح الاجتماعية، التي أرادها زعيم المختارة وليد جنبلاط، عابرة للإنسان من خلال برامج عدة تربوية، زراعية وصناعية وصحية تصب في خانة تمكين المرأة ودعم رب الأسرة، إضافة الى مشاريع خاصة بريادة الأعمال للشباب. لِمَ زيارة هذه المؤسسة؟ الجواب البديهي لأنها اخذت على عاتقها منذ تأسيسها في العام 1988 وتجديد "دينامية" عملها في العام 2017، ألّا نستعيد رواية "سفر برلك" بنسخة محلية، ولاسيما في هذا الزمن الرديء المفعم بأزمات وجودية للبنان وخوف من دوامة انعدام الأمن الغذائي والصحي وما شابه.في صلب الموضوع، تحدث أمين سر المؤسسة وئام أبو حمدان لـ"النهار" عن "نقطة تحوّل في عملها من خلال انطلاقة حثيثة في بداية العام 2019 لضمان الأمن الغذائي من خلال تعاوننا مع البلديات والمجتمع المحلي على امتداد قضاء الشوف، منطقة عاليه وجردها، المتن، حاصبيا، راشيا مروراً بالبقاعين الأوسط والغربي، وصولاً الى طرابلس شمالاً من خلال استحداث مشاريع إنمائية بدعم من جمعيات دولية ومحلية". أمين سر المؤسسة وئام أبو حمدان. (تصوير حسن عسل) لنتعرف الى تجربة السيدة هدى ابو خزام من كفرحيم، التي أجبرتها الظروف الاقتصادية الحالية وما يرافقها من ارتفاع جنوني لسعر صفيحة البنزين على التوقف عن عملها في مصرف في بيروت، ما دفعها الى البحث جدياً في تأسيس مشروع خاص بها يؤمّن لها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم