الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

توصيات صادرة عن لجنة الطوارئ لرفع حالة التأهّب في السجون اللبنانيّة

المصدر: "النهار"
أخذ العينات (تعبيرية- "النهار").
أخذ العينات (تعبيرية- "النهار").
A+ A-
عقدت لجنة الطوارئ لرفع حالة التأهب في السّجون اللّبنانية، التي أُنشئت بمبادرة من وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي، في قاعة الشرف بثكنة المقر العام، اجتماعها الثّاني، وترأسه المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان لدراسة وبحث نتائج وتداعيات انتشار فيروس كورونا، ولإعداد خطة طوارئ متكاملة في السجون للحد من انتشاره والسيطرة عليه، واقتراح خطة عمل لتحديد المشاكل ومعالجتها. حضره مبعوثون من اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر، منظّمة الصحة الدولية، برنامج الأمم المتحدّة الإنمائي (UNDP)، مكتب الأمم المتحدّة المعني بالمخدرّات والجريمة (UNODC)، بالإضافة إلى ممثّل عن المديرية العامة للأمن العام العقيد بسام فرح، ممثّل عن الجمعية اللبنانية لمكافحة الأمراض المعدية والجرثوميّة الدكتورة نادين يارد، وأقرّت التوصيات التّالية:

- المراجعة والتأكيد على الإجراءات الوقائية بأماكن الاحتجاز وتحديد احتياجات كل سِجن تمهيداً لتوفيرها كل 3 أشهر.
- تفعيل الإجراءات الوقائية الخاصة بالمُحتجَزين الأكثر هشاشة وعرضة للمخاطر مثل كبار السن والمصابين بالأمراض المُزمنة.
- رفع مستوى التنسيق بين قوى الأمن الداخلي ووزارة الصحة العامة، لتسهيل زيادة عدد الأسرة للسجناء المصابين في المستشفيات الحكومية والخاصة لتلقي العلاجات اللازمة والسريعة.
- التركيز على معايير طبية واضحة للتعامل مع الحالات المصابة والمشتبه بإصابتها والحالات التي تحتاج استشفاء ورعاية خاصة.
- تسهيل عملية التواصل بين النزلاء المصابين لإبلاغ ذويهم عبر الهواتف المركزة في السجون، إضافة إلى ذلك يمكنهم إرسال رسالة عبر تطبيق messenger على حساب Facebook العائد لقوى الأمن الداخلي (lebisf) لمتابعة الاطمئنان إلى أوضاع النزلاء الصحية، إذا اقتضت الحاجة.
إضافة إلى الخطوات السابقة التي قام بها القضاة ووزارة العدل، الطلب من المراجع القضائيّة الجزائيّة المختصة، البت بإخلاء السبيل للموقوفين الملاحقين بدعوى واحدة فقط خلال مهلة تتماشى مع حالة الطوارئ الصحية، والعمل على الإسراع ببت طلبات تخفيض العقوبات بالنسبة للمحكومين وبخاصة المرضى والفئات الأكثر هشاشة وذوي السلوك الحسن.
- تشجيع جميع المبادرات الآيلة إلى تخفيف الاكتظاظ في السجون اللبنانية، والتي تُعد المشكلة الأساس في الانتقاص من حقوق السجناء وفي تدهور أوضاع السجون.
- إن السّجين المريض الذي يُنقل إلى المستشفيات، يتمتّع بجميع الحقوق الصحية التي يستفيد منها كل مريض، ويجب التعامل معه على هذا الاعتبار وليس على أنه سجين.
وأضاف البلاغ الصادر عـن المديرية العـامة لقوى الأمـن الداخلي: "في هذا الإطار، إنَّ حصيلة الاختبارات الصحيّة العائدة لفيروس كورونا في سجن رومية المركزي (PCR Tests) بلغت حتّى تاريخه 896 اختباراً، تبيّن من خلالها 325 إصابة إيجابية، و9 حالات أدخلت إلى المستشفى لتلقّي العلاج اللاّزم وضعهم مستقر، وحالة شفاء. مع العلم أن المبنيين "د" و "الأحداث" خاليان من الوباء حتّى تاريخه".
وتابع: "وقد أبقت اللجنة اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة كلّ تطوّر للأحداث ممكن أن يطرأ. وستقومُ شعبة العلاقات العامّة بإصدار بلاغات بصورة مستمرّة، لنشر الحالات المُستجدّة في السّجون، بغية إعلام الرأي العام وذوي المصابين بكلّ جديد."
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم