الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

فوز للمستقلّين وسط مقاطعة الأحزاب لانتخابات الأميركية... تراجع لـ"لائحة طالب" والقوّات تربك "الجميع" في اليسوعية

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
اليسوعية.
اليسوعية.
A+ A-
تتوجّه الأضواء اليوم الى مجريات الانتخابات الطالبية في كل من الجامعة الأميركية اليوم الجمعة وجامعة القديس يوسف غداً السبت مع فارق ملحوظ أن هذه الانتخابات، التي تجري إلكترونياً ووفقاً للنظام النسبي في الجامعتين، فقدت بريقها وباتت عملية تنظيمية كلاسيكية باهتة جداً و"دخيلة" الى حدّ كبير على العمل الديموقراطي الحقيقي للحركة الطالبية. إن كان النادي العلماني تراجع بدرجة مقلقة في نتائج الانتخابات الطالبية في الجامعة اللبنانية الأميركية لهذه السنة، فقد أثبت التغييريون المنضوون تحت لواء نادي "التغيير يبدأ من هنا" قدرتهم على إثبات حضور لافت في الجامعة في هذه الانتخابات بعد فوز كاسح سجّلوا فيه فوزهم بـ13 مقعداً من أصل 20 في الانتخابات الطالبية العام الماضي، فيما فاز النادي العلماني بـ5 مقاعد من أصل 20 مقعداً في الانتخابات ذاتها. يتكرر المشهد في الجامعة الأميركية هذه السنة: الأحزاب التقليدية خارج الانتخابات والساحة وحدها للتغييريين من نادي "التغيير يبدأ من هنا" والنادي العلماني. في التفاصيل، أن الانتخابات لاختيار ممثليهم في الحكومة الطالبية المؤلفة من 20 مقعداً موزعة على 7 كليات مع تسجيل وجود طلاب غير لبنانيين من بلدان عربية وأجانب عدة، تجري إلكترونياً وسط ترشّح 86 مرشحاً من النادي العلماني و68 مرشحاً من نادي "التغيير يبدأ من هنا" في الكليات كلها...إذن تخلو الانتخابات في الجامعة الأميركية من أيّ تشنّج فعلي أو تنافس جدّي. فقد أكد رئيس النادي العلماني في الجامعة أحمد صبرا موقف النادي المناهض للأحزاب التقليدية مبرّراً تراجع النتائج التي حصدها النادي، في انتخابات الجامعة الأميركية، بأنها كانت خارج إرادتنا وتعود لأننا ناهضنا دولرة الأقساط، وهذا لم يلق أيّ صدى في الجامعة عموماً. أما رئيس نادي "التغيير يبدأ من هنا" مروان مروة فقد عبّر عن شكوكه في دعم "مخفيّ لبعض المرشحين من بعض...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم