الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مقاربة علمية لواقع الأهراءات... نقيب المهندسين لـ"النهار": اتُّخذ القرار بهدمها!

المصدر: النهار
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
الحريق المستمر امس الاثنين في الجهة الشمالية من الأهراءات بعدسة نبيل اسماعيل
الحريق المستمر امس الاثنين في الجهة الشمالية من الأهراءات بعدسة نبيل اسماعيل
A+ A-
المطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى معرفة ما يحصل فعلياً في محيط الأهراءات المبنية من خرسانة مسلحة، وإخماد الحريق في الجهة الشمالية منها، مع ضرورة ألا يُصدر أي مسؤول أي تصريح عن خطر هدم الأهراءات من دون الاستناد إلى مقاربة علمية هندسية مسؤولة، لأن بعض المواقف قاربت في مضمونها توقعات العرّافين، التي تصدر عشوائياً أمام عدسات الكاميرا والصحافيين من دون أي منطق.يهدف هذا التحقيق إلى عرض مقاربتين علميتين لكل من نقيب المهندسين عارف ياسين ومساعد عميد كلية الهندسة في جامعة بيروت العربية البروفسور يحيى تمساح... "اتُّخذ قرار هدم الأهراءات في غرف مغلقة من دون الأخذ برأي أي مراجع هندسية أو حتى من دون استشارة أهالي الضحايا، ولاسيما أن التحقيقات لم تنتهِ الى اليوم..."، قال النقيب ياسين.وأسف لهذا الواقع لأن "الأهراءات تمثل الذاكرة الجماعية للناس وللمدينة، والكارثة التي حصلت هي جزء مأسوي من التاريخ الحديث للبلد"، مشيراً الى أنه "يجب أن يبقى موقع الأهراءات شاهداً حيّاً في ذاكرة الأجيال القادمة لكي لا تتكرر المأساة...". الغرف المغلقة وذكر بمضمون بيانات النقابة، التي أثار واحد منها "الريبة والتساؤل حول سرعة ورشاقة القرارات الرسمية لإنجاز ما عجز عنه الانفجار الكارثة في تدمير مبنى الأهراءات والتساؤل أيضاً عن مدى مشروعية استخدام أموال المانحين لعملية الهدم، في حين أن البلاد تعيش في كارثة اقتصادية غير مسبوقة، وكل ذلك يجري من دون مشاركة الجسم الهندسي والمهني والسكان وأهالي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم