المرشح عارف ياسين على لائحة "النقابة تنتفض" لـ"النهار": السلطة تخاف من الانتخابات

للمرة السادسة على التوالي يتجه مجلس نقابة المهندسين لتأجيل الانتخابات، في كل مرة كانت كورونا هي الذريعة وراء ذلك. التأجيل المستمر لا يمكن حصره في موضوع الجائحة ولا بد النظر في ماهية الانتخابات التي يمكن أن تحدث سابقة هامة توازي ما جرى في نقابة المحامين في حال تم إجراؤها.

وتتقدم المشهد لائحة لأحزاب السلطة ولائحتان للمعارضة الأكثر حظاً بينهما هي لائحة إئتلاف "النقابة تنفض" الذي تنضوي فيه غالبية المجموعات الثورية.

اليوم نظم الائتلاف اعتصاماً أمام النقابة بالتزامن مع انعقاد مجلس النقابة، الذي عليه ان يضع الأطر التنفيذية للانتخابات المقررة في 23 أيار الجاري. أحد مرشحي "النقابة تنتفض" لرئاسة النقابة،عضو مجلس المندوبين وأمين سر الفرع الأول المهندس عارف ياسين أكد لـ"النهار" أن السلطة اليوم تخاف من الخسارة في الانتخابات، ولهذا السبب تضغط نحو تأجيلها، وأن كورونا باتت ذريعة واهية. وينطلق ياسين في رأيه من الخطة الموضوعة لتفادي الجائحة بالتعاون مع الجهات المعنية المختصة كالصليب الأحمر والتنظيم المدني حول كيفية الاقتراع وتفادي الاكتظام والاختلاط. إلا أن أحزاب السلطة عبر ممثليهم عطلوا انعقاد مجلس النقابة الأسبوع الماضي لإقرار إجراءات الانتخابات. حتى اللحظة لم يتم تأجيل الانتخابات ولكن ما لم يتم غقراره هو الإجراءات النفيذية لعملية الاقتراع والمصادقة على قانونية المرشحين ونشر أسمائهم.

يستغرب المهندس ياسين مطلب إجراء الانتخابات في المناطق ومنذ سبعين عاماً لم يكن هناك أي عملية مشابهة بل لطالما كانت مركزية. ويسأل لماذا هذا الطرح لم تجرِ المطالبة به منذ أشهر وحتى منذ عام. فجأة وقبل أيام قليلة من الانتخابات، سمعنا بهذا المطلب الصعب إجرائه من الناحية اللوجستية ودون تحضير. ويرى أن كل السلطات تقف وراء العرقلة وهناك توزيع أدوار بينها وبشكل رئيسي حركة أمل، حزب الله، التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي.

وأكد ياسين أن ائتلاف النقابة تنتفض ومعه المهندسون المستقلون هم على جهوزية للتصدي لأي مشروع لأحزاب السلطة يؤدي بالنقابة إلى كارثة كما أودوا بلبنان نحو الكارثة. وشدد على أن تطبيق القوانين وإجراء الانتخابات هما اللذان يمنعان انهيار المؤسسات.

...