حوار حول الوثائقي "كفى" لديزي جدعون صرخة للمغتربين للمشاركة في الانتخابات ومساعدة لبنان

 إذا كان مبنى" بيت بيروت" يحتفظ بثقوب الرصاص ومتراس القناصة في أماكنها الأصلية لينعش الذاكرة الجماعية على أهوال الحرب وضرورة عدم تكرار المأساة مرة أخرى، فإن الفيلم الوثائقي "كفى" للصحافية المخضرمة الأوسترالية الجنسية واللبنانية الجذور ديزي جدعون، التي نالت عليه جائزة "Movie That Matters"  فئة الأفلام ذات البُعد الإنساني في مهرجان كانّ الدولي، هو مخزون آخر لإنعاش ذاكرة اللبنانيين في بلدهم الأم وفي الإغتراب ويخضع لبرنامج مدروس لخلق رأي عام مسؤول في بلدان إنتشار اللبنانيين للوقوف مع بلدهم الأم وحث المغتربين على تسجيل أسمائهم للإدلاء بأصواتهم... ما نذكره عن جدعون منتجة الفيلم ومعدّته وفريق عملها الكفوء جداً، ليس بخبر بسيط تناقلته وسيلة إعلام، بل هو ينبعث من حوار شيّق مع جدعون في مقر "ملتقى التأثير المدني" في وسط بيروت وحضور عضو مجلس إدارة الملتقى فيصل الخليل.   المرأة، التي التقيناها قبل يومين مع بعض رفاق مهنة المتاعب، هي إسم علم في أوستراليا ولها بصمات عميقة في الصحافة الأوسترالية منذ أعوام وعملت في "نيوزكورب" وهي واحدة من أكبر التكتلات الإعلامية في أوستراليا، وتعاونت مع صحف رائدة كـ"التايمز" الذائعة الصيت وشبكة "أم بي سي" في لندن والغنية عن التعريف... إنقطع حبل أفكارنا بعرض ترويجي للفيلم الوثائقي، الذي طبع في ذاكرتنا شيئين:...